بعد التقدم ببيان عاجل في البرلمان.. أول تحرك أزهري ضد فيلم منى زكي المثير للجدل

أثار فيلم “أصحاب ولا أعز” حالة من الجدل عقب عرضه مباشرة، خاصة بعدما ظهرت فيه منى زكي بمشاهد غير لائقة اعتبرها البعض بأنها خروج على تقاليد وعادات المجتمع، الأمر الذي شهد تحركات برلمانية وأزهرية للمطالبة بالتقدم ببلاغات ضد أبطال الفيلم مطالبين بعدم عرضه في البلاد.

أول تحرك أزهري ضد فيلم أصحاب ولا أعز

وفي أول تحرك أزهري ضد الفيلم ناشدت الدكتورة إلهام شاهين، مساعد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية لشئون الواعظات، جميع المعترضين على الفيلم التوجه باعتراضاتهم للنائب العام والتقدم بالعديد من البلاغات لمنع هذا الفيلم خاصة أنه يروح لقيم وعادات غريبة على المجتمع المصري.

وقالت إلهام شاهين عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: “هذا الفيلم الذي أحدث ضجة بدلا من أن نكتب اسم الفيلم الأمر الذي يساعد على معرفة الجميع به ومشاهدته، اكتبه في بلاغ للنائب العام، لمنعه من العرض ومشاهدة الجميع له ومنع شبكة الفساد، موجهة الجميع خلونا نقول للعالم المصريين أهم”، ونشرت إلهام شاهين لينك الاعتراض على الفيلم موضحة خطوات الاعتراض والتقدم ببلاغات إلى نائب العام لمنع الفيلم.

بعد التقدم ببيان عاجل في البرلمان.. أول تحرك أزهري ضد فيلم منى زكي المثير للجدل
إلهام شاهين عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك

وفي سياق متصل هاجم الدكتور مبروك عطية، العالم الأزهري، الفيلم قائلا: إنه لا يوجد دين، يدعو إلى المثلية والعري أو الفجور والخروج على تقاليد المجتمعات، والتفاخر بذلك بدعوة حرية الإبداع، مشيرا إلى أن المثلية ليست من الفن الهادف الذي تحث عليه المجتمعات وتروج له، موضحا أنه علينا إنتاج الأعمال الفنية الهادفة التي لا تدعو إلى الفجر والعري وتخالف تعاليم الأديان، وتلا قول الله تعالى: “ربنا آمنا بما أنزلت واتبعنا الرسول فاكتبنا مع الشاهدين”.

تحرك برلماني ضد فيلم منى زكي

وفي السياق ذاته تقدم البرلماني مصطفى بكري ببيان عاجل ضد الفيلم وأبطاله مؤكدا أن نتفيليكس منصة تستهدف المجتمعات العربية والقيم والعادات، مشيرا إلى أن أحد منتجيه هو محمد حفظي منتج فيلم الريش الذي عرض في مهرجان الجونة وأظهر مصر بهذا الفقر المدقع، فهذا الفيلم نقل إيطالي دون مراعاة للقيم المصري، خاصة أن الفيلم يحتوي على ألفاظ إباحية، وأب يوافق لبنته على إقامة علاقة حميمة مع أحد الأصدقاء لمجرد بلوغها الـ18 عامًا فهذا استهداف للقيم الأسرية المصرية.