تقدمت 100 ثانية.. العلماء يكشفون موعد ساعة القيامة

حذرت منظمة علماء الذرة من المخاطر المختلفة الوشيكة التي يمر بها الكوكب ومعظمها من صنع الإنسان مثل زيادة الاحتباس الحراري وتغير المناخ، كما قاموا بتحديد موعد نهاية العالم 2022 لتحذير البشرية من الخطر الذي يقترب دون أن يدركون، كما أعلن أعضاء مجلس إدارة المنظمة غير الربحية “بولتن للذرة”، والمعروفة أيضًا باسم “مجلس العلوم والأمن”، أنه تقرر تقديم ساعة القيامة 2022 بمقدار 100 ثانية، والتي تقترب من منتصف الليل بدلاً من دقيقتين كالمعتاد، وذلك خلال عقد المؤتمر الصحفي إفتراضياً على “Zoom” وبثه على الموقع الرسمي للمنظمة وقناتها الرسمية “YouTube”، حيث يتبقي في هذه الساعة دقيقتين على منتصف الليل، ولكن في الوقت الراهن باقي 100 ثانية فقط.

وجاء الإعلان عن موعد يوم القيامة 2022 مع الذكرى 75 لتأسيسها في عام 1947 وهي ساعة افتراضية رمزية لتنبيه العالم إلى الخطر الذي يواجه الكوكب وضرورة التدخل لإنقاذه، حيث قال العلماء: “تشير ساعة القيامة إلى مصير البشرية وما إذا كان في خطر أو في أمان، ونحن نكشف عن المخاطر التي تهدد بقاء الإنسان لأنها أوجدت هذه التهديدات وبالتالي يمكن التخفيف منها، ولكنها تتقدم ببطء شديد واليوم، ويرى أعضاء مجلس العلوم والأمن أن العالم ليس أكثر أمانًا في هذا الوقت مما كان عليه العام الماضي، وبالتالي قررنا تعيين ساعة القيامة على 100 ثانية عند منتصف الليل”.

تقدمت 100 ثانية.. العلماء يكشفون موعد ساعة القيامة

العالم يواجه مخاطر جسيمة

كما لفت العلماء الانتباه إلى الخطر الكبير الذي يواجهه العالم حاليًا بسبب سباق الحرب البيولوجية المستمر بين العديد من الدول، خاصة الصين وكوريا الشمالية، ووباء كورونا الذي لا يزال يحصد الأرواح: “لمنع الوباء البيولوجي التالي والوباء القادم، يجب علينا الآن اتخاذ تدابير صارمة وحكيمة، وصنع اللقاحات، والعمل على تأخير الوقت وليس دفعه”.

وحذر العلماء من مخاطر الحرب التكنولوجية التي تلجأ إليها بعض الدول، والتي تقرب العالم من نهايته وتعرض البشرية لخطر كبير إذا لم يتم التدخل: “ساعة القيامة مستمرة في التسارع بشكل خطير، ليذكرنا بحجم العمل اللازم لتوفير الأمان في الكواكب، ويجب أن نواصل دفع عقارب الساعة بعيدًا عن منتصف الليل لمنع كارثة عام 1991، حيث تم دفعها 17 مرة واحدة، وذلك في نهاية الحرب الباردة”.

مجلس إدارة ساعة القيامة

يتألف مجلس إدارة منظمة علماء الذرة، والمسؤولة أيضًا عن مجلة ساعة القيامة، من مجموعة من العلماء والباحثين المتخصصين في مجال التكنولوجيا النووية وعلوم المناخ، ويقومون بإجراء مشاورات مختلفة مع عدد من الحكومات والوكالات السياحية، وهم 11 فائزًا بجائزة نوبل في مجالات مختلفة.