بشرى سارة من التضامن الاجتماعي للأسر الأولى بالرعاية

تحدثت وزيرة التضامن الاجتماعي، نيفين القباج، عن أهمية التمكين الاقتصادي، وقالت بأن التمكين هو مفتاح الحقوق، مشيرة إلى برنامجي “وعي وفرصة التمكين الاقتصادي”، واعتبرتهم من أهم السبل التي ستقوم بتعزيز الفكر الإيجابي، وقالت القباج أن التمكين الاقتصادي هو الوجه الآخر للحماية الاجتماعية، وقد تلقت الحماية الدعم من البنك الدولي، ويمكن القول بأنه كان الأيادي البيضاء التي ساهمت في تحقيقها.

توفير 250 ألف فرصة عمل

جاء هذا خلال الكلمة التي ألقتها وزيرة التضامن خلال توقيع برنامج فرصة، لما يعادل 20 عقد شراكة مع نحو 18 مؤسسة وجمعية دولية وأهلية، وستقوم الوزارة من خلال البرنامج، بتوفير 50 ألف وظيفة بمشروعات “جماعية وفردية ووحدات إنتاجية”، وسيقوم البرنامج بحسب ما كشفته قباح، بإتاحة فرص عمل ل50 ألف أسرة، بإجمالي 250 فرد من المسجلين لدى الوزارة بالأسر الأولى بالرعاية.

ويقوم البرنامج باستهداف 8 محافظات على مستوى الجمهورية، من بينهم 7 محافظات تقع ضمن المبادرة الرئاسية التي كان قد وجه الرئيس بإطلاقها تحت عنوان “حياة كريمة”، وتتضمن محافظات “المنيا وبني سويف والفيوم وأسيوط والشرقية وسوهاج والدقهلية”، وكشفت وزيرة التضامن في تصريحاتها، أن المستثمرين الخمس للتداول بالبورصة، كان بمثابة تحدي يقوم على مواجهة سوق الاستهلاك فضلًا عن تعليم النشء.

توفير 250 ألف فرصة عمل
توفير 250 ألف فرصة عمل

ومن خلال تعاون الوزارة مع مركز البحوث الاجتماعية والجنائية، سيصبح لدى الوزارة ما يشبه المرصد الأسري والاجتماعي، والذي سيمكن الأسرة من متابعة لجميع التغيرات التي تطرأ على الأسر، كما أن الوزارة تمتلك قواعد بيانات تكافل وكرامة، والتي تضم جميع البيانات حول الأسر الأولى بالرعاية، وتحاول الوزارة بهذه الفترة من خلال التنسيق مع مختلف الجهات بالدولة، إلى تغيير وجهها من الإحسان إلى التمكين، حيث ستتيح من خلال هذا البرنامج، العديد من فرص العمل لأبناء الأسر الأولى بالرعاية.