بيان عاجل من التموين بشأن دمغة الذهب.. تفاصيل

صرح وزير التموين والتجارة الداخلية، الدكتور “علي مصيلحي”، أن الدمغ بالليزر لا يلغي الدمغة التقليدية، مطمئنًا المواطنين، على ما يملكونه من ذهب، قائلًا “اطمنتو على ذهبكم”، وأوضح الوزير أن الدمغة باستخدام الليزر، تهدف إلى الحفاظ على المشغولات الذهبية، فهذا النوع من الدمغة لا يمكن تقليده، بعكس دمغة القلم التي يمكن تقليدها بسهولة، وبحسب ما صرح به وزير التموين، فإن دمغ المشغولات الذهبية بالباركود والليزر، يساعد على حفظ جميع تفاصيل القطعة، من تاريخ الإنتاج وغيره، كما أن القطعة الواحدة سيكون لها رقم مميز لن يتم تكراره، كالرقم القومي بشهادة الميلاد.

دمغ المشغولات الذهبية بالليزر

جاء هذا خلال الكلمة التي ألقاها وزير التموين والتجارة الداخلية، الدكتور “علي المصيلحي”، عقب افتتاح معرف نبيو الدولي لإنتاج وتصدير المشغولات الذهبية، بحضور عدد من المسؤولين، من بينهم “وزيرة التجارة والصناعة ووزير السياحة ووزيرة التخطيط”، وقال المصيلحي، أن الموزعين والتجار سيتواجدوا بالمؤتمر المقبل، بجانب المصدرين والمصنعين، كما أن مصلحة الدمغة والموازين، وهي الرقيب والمنظم لهذه الصناعة، تشهد تطور باستمرار.

وسيتم مراجعة جميع المراحل التي تمر بها المشغولات الذهبية، من إنتاج وتصنيع، خلال الاجتماع المشترك الذي سيتم عقده مع تجار الذهب، وتهدف الوزارة من خلال جهودها، إلى العمل على تصدير المشغولات الذهبية، ولنجاح هذا، يجب عليها التعرف على التحديات التي تواجه المصنعين والتغلب عليها.

دمغ المشغولات الذهبية بالليزر
دمغ المشغولات الذهبية بالليزر

وفي سياق منفصل، كان وزير التموين والتجارة الداخلية قد كشف عن قراره الخاص، باستبدال الدمغة التقليدية بدمغة الليزر، وأوضح الوزير أن الدمغة الجديدة ستساعد وبشكل كبير على التخلص من عمليات النصب والاحتيال التي يتعرض لها الكثير من التجار والمواطنين، حيث سيتم من خلال الدمغة، توضيح جميع تفاصيل القطعة الذهبية بداية من تاريخ الصنع وحتى البيع للمستهلك.