شهدت بعض الدول بمنطقة شمال أوروبا، ومنها “أيرلندا وإنجلترا وفرنسا”، بالفترة القليلة الماضية، هبوب عاصفة قوية، تسببت في وقوع العديد من الخسائر على مستوى الدول، بينها خسائر بشرية، وأطلقت الجهات على تلك العاصفة اسم “العاصفة زينب”، وعلى خلفية تلك الأنباء، انتشر الخوف والقلق بين المواطنين بمصر، من قدوم تلك العاصفة للبلاد، خاصة وأن الأرصاد دائمًا ما تتحدث عن تقلبات جوية تشهدها الدولة، نتيجة قدوم منخفضات جوية من دول أوروبا.
حقيقة وصول العاصفة زينب إلى مصر
ومن جانبها، كانت عضو المركز الإعلامي لهيئة الأرصاد الجوية، الدكتورة “منار غانم”، قد طمأنت المواطنين، الذين علت تساؤلاتهم بالفترة الأخيرة، حول العاصفة زينب وقدومها إلى مصر، والتداعيات التي ستنتج عن تأثر البلاد بتلك العاصفة، وقالت زينب أن مصر لن تكون من بين الدول التي ستتأثر بالعاصفة على الإطلاق.
وأوضحت منار، أن دول شمال أوروبا ومن بينها “فرنسا وآيرلندا وإنجلترا”، تتأثر بالفترة الحالية، بعدد من العواصف، من بينها العاصفة زينب التي يتحدث عنها المصريين، ولكن أي من تلك العواصف لن يصل لمصر مطلقًا، وأوضحت غانم أن مصر تتأثر في الغالب بالتغيرات المناخية التي تطرأ على منطقة جنوب أوروبا، ولكن من الصعب أن تتأثر بأي من الظواهر التي تؤثر على منطقة شمال أوروبا، لبعد المسافة.
ولكن غانم قد أوضحت أن البلاد قد تأثرت بالساعات القليلة الماضية، وبداية من يوم الأربعاء، من موجة تقلبات جوية جديدة، قادمة نتيجة تأثرها بمنخفض جوي في طبقات الجو العليا، وقالت غانم أن تلك التقلبات مستمرة حتى غدًا الجمعة، لتبدأ البلاد من يوم السبت، في العودة من جديد لحالة الاستقرار بالأحوال الجوية، حيث ستتراجع فرص سقوط الأمطار، وتبدأ حركة الرياح في الهدوء، كما سيكون هناك ارتفاع تدريجي في درجات الحرارة على أغلب المدن والمحافظات على مستوى الدولة.