كشفت هيئة الأرصاد الجوية، تفاصيل منخفض البحر الأحمر أو ما يعرف بمنخفض السودان الموسمي الذي سيضرب مصر خلال الفترة المقبلة، حيث أكدت أن خرائط التوزيعات الضغطية تشير لبداية نشاط المنخفض والذي يتسبب في عدم الاستقرار في الأحوال الجوية وتكون سيناء وسلاسل جبال البحر الأحمر والصعيد هي الأكثر تأثيرا به.
وأوضح الدكتور أحمد عبد العال رئيس هيئة الأرصاد السابق، أن المنخفض جزء من الهواء يكون فوق منطقة معينة من الأرض خفيف الوزن ويكون عادة مصحوب له غيوم ويؤدي لارتفاع درجات الحرارة أو هطول الأمطار، مشيرا إلى أن شهر مارس هو بداية فصل الربيع وهو من الفصول الانتقالية ويتميز باضطراب في الأحوال الجوية، وتزيد فيها المنخفضات الجوية التي تسبب ارتفاع درجات الحرارة، وفي حالة وجود منخفض جوي بارد في طبقات الجو العليا فيكون هناك أمطار غزيرة قد تصل للسيول في الأماكن المحاطة بالجبال.
سبب تسمية المنخفض السوداني بهذا الاسم
وأضاف رئيس هيئة الأرصاد في تصريحات له، أن عادة ما تسبب المنخفضات الجوية نشاط للرياح المثيرة للرمال والأتربة على بعض المناطق خاصة الصحراوية ما يتسبب في انخفاض مستوى الرؤية الأفقية وارتفاع درجات الحرارة، مشيرا إلى أنه تم تسمية المنخفض السودان بهذا الاسم نسبة لمركز نشأته في السودان.
ووجه عبد العال نصيحة إلى المواطنين بعدم تخفيف الملابس الشتوية رغم ارتفاع درجات الحرارة وذلك لوجود تقلبات جوية ودرجات حرارة منخفضة في ساعات الليل والصباح الباكر وطالبهم بمتابعة النشرة الجوية التي تنشرها الهيئة باستمرار لتوخي الحذر بشأن التقلبات الجوية.
ونصح رئيس هيئة الأرصاد السابق، أصحاب الأمراض الصدرية بعدم الخروج إلى الشارع والتزامهم في المنازل وعدم النزول إلا للضرورة القصوى في حالة نشاط الرياح وهبوب الرياح الخماسينية المنتظر خلال شهر مارس الجاري، وارتداء الكمامة في الشارع وتجنب الوقوف أسفل اللوحات الإعلانية.
