أفضل دعاء ليلة النصف من شعبان 1442-2022.. 12 كلمة تمحو ذنوبك رددها الآن قبل النوم

هناك العديد من الأدعية التي يمكن للمسلم بأن يستخدمها في دعاء ليلة النصف من شعبان 1442-2022، حيث يرغب الملايين في استغلال تلك الساعات المباركات في الدعاء وفي التضرع إلى الله سبحانه وتعالى في هذه الأيام العظيمة التي حدثنا عن فضلها رسول الله صل الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم وحثنا على الاجتهاد في العبادات في شهر شعبان  والذي يشهد رفع الأعمال إلى بارئها سائلين المولى عز وجل بأن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال.

دعاء ليلة النصف من شعبان 1442-2022

يبحث الكثيرون عن أجمل أدعية ليلة النصف من شعبان من أجل التضرع بها إلى الله خلال صلاة قيام الليل، وكذلك أثناء الدعاء وطلب الرحمة والمغفرة من الله سبحانه وتعالى، وكانت دار الإفتاء المصرية قد نشرت دعاء عبر صفحتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي وقد جاء على هذا النحو التالي:

“اللَّهُمَّ يَا ذَا الْمَنِّ وَلَا يُمَنُّ عَلَيْهِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، يَا ذَا الطَّوْلِ وَالإِنْعَامِ. لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ظَهْرَ اللَّاجِئينَ، وَجَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ، وَأَمَانَ الْخَائِفِينَ. اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ كَتَبْتَنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ شَقِيًّا أَوْ مَحْرُومًا أَوْ مَطْرُودًا أَوْ مُقَتَّرًا عَلَيَّ فِي الرِّزْقِ، فَامْحُ اللَّهُمَّ بِفَضْلِكَ شَقَاوَتِي وَحِرْمَانِي وَطَرْدِي وَإِقْتَارَ رِزْقِي، وَأَثْبِتْنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ سَعِيدًا مَرْزُوقًا مُوَفَّقًا لِلْخَيْرَاتِ، فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ فِي كِتَابِكَ الْمُنَزَّلِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ: ﴿يَمْحُو اللهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ﴾، إِلَهِي بِالتَّجَلِّي الْأَعْظَمِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَهْرِ شَعْبَانَ الْمُكَرَّمِ، الَّتِي يُفْرَقُ فِيهَا كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ وَيُبْرَمُ، أَنْ تَكْشِفَ عَنَّا مِنَ الْبَلَاءِ مَا نَعْلَمُ وَمَا لَا نَعْلَمُ وَمَا أَنْتَ بِهِ أَعْلَمُ، إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعَزُّ الْأَكْرَمُ. وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ”.

أحاديث عن فضل ليلة النصف من شعبان

بعد الحديث حول أجمل دعاء في ليلة النصف من شعبان، دعنا نتحدث قليلًا عن فضل تلك الليلة، حيث روت السيدة عائشة أم المؤمنين رضى الله عنها وأرضها وقالت:فقدتُ النبي صلى الله عليه وآله وسلم ذات ليلة، فخرجت أطلبه، فإذا هو بالبقيع رافعٌ رأسَه إلى السماء، فقال: «يَا عَائِشَةُ، أَكُنْتِ تَخَافِينَ أَنْ يَحِيفَ اللهُ عَلَيْكِ وَرَسُولُهُ؟» فقُلْتُ: وما بي ذلك، ولكني ظننتُ أنك أتيتَ بعضَ نسائك. فقال: “إِنَّ الله تَعَالَى يَنْزِلُ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا، فَيَغْفِرُ لأَكْثَرَ مِنْ عَدَدِ شَعرِ غَنَمِ كَلْب”».

ويبحث البعض أحيانًا عن بعض الأدعية التي تمحو الذنوب وتطلب من الله الرحمة والمغفرة، وقد ورى  عَن أَبي سَعيدٍ رضي الله عنه عَن النبيّ -صلى الله عليه وسلم- قال‏

:‏ ‏«مَنْ قالَ حِينَ يَأْوِي إِلى فِرَاشِهِ “أَسْتَغْفِرُ الله العظيم الّذِي لا إلهَ إلاّ هُوَ الحَيّ القَيّومُ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ” ثَلاَثَ مَرّاتٍ غَفَرَ الله لَهُ ذُنُوبَهُ وإنْ كَانَتَ مِثْلَ زَبَدِ البحْرِ، وإِنْ كانَتْ عَدَدَ وَرَقِ الشّجَرِ، وإِنْ كَانَتْ عَدَدِ رَمْلِ عَالِجٍ وَإِنْ كَانَتْ عَدَدَ أيّامِ الدّنْيَا‏»‏‏، رواه الترمذي حديثٌ حَسَنٌ.