3 حالات استثنائية لاستحقاق الابن للمعاش بعد وفاة المؤمن عليه وأخرى للحرمان ..|تفاصيل

في ظل الظروف الاقتصادية والاجتماعية الراهنة، وعناء الكثيرين لكسب الرزق بالحلال الطيب، كانت للرئيس عبدالفتاح السيسي الخطوة الأولى نحو انتصار فئة محدودي الدخل على الظروف المحيطة بهم، جاء ذلك من خلال اتخاذه عدة قرارات حازمة تجاههم، بدأت من زيادة معاش الأجر المتغير، وحتى قرار صرف العلاوات الخمس، إلا أنها لم تقف عند حد استحقاق الابن لمعاش أبيه المتوفى في حالات استثنائية، لكننا في انتظار المزيد منه.

شروط استحقاق الابن لمعاش أبيه المتوفى:

قام قانون التأمينات والمعاشات الجديد بوضع عدد من الشروط الواجب استيفائها لاستحقاق الابن لمعاش أبيه حال وفاة المؤمن عليه أو صاحب المعاش، إذ جاءت الشروط القديمة لاستحقاق المعاش في حال كانت المستحقة بنت ألا تكون متزوجة، وفي حال كان ابناً ألا يكون قد تجاوز سن الحادية والعشرين، ليستثنى من ذلك ما يلي:

  • عجز الشخص المستحق عن الكسب.
  • في حال كان طالباً في أحد المراحل التعليمية بما لا يتجاوز مرحلة الحصول على مؤهل البكالوريوس أو الليسانس أو ما يعادلهما من شهادات، شرط ألا يتجاوز سن السادسة والعشرين ولا يسبب له الالتحاق بأية مهنة أو عمل.
  • في حال كان بلغ مرحلة المؤهل النهائي سواء كان ليسانس أو بكالوريوس، ولم يتجاوز سن السادسة والعشرين، ولم يسبق له الالتحاق بأية عمل، أو سن الرابعة والعشرين ممن هم حاصلين على مؤهلات أقل في الدرجة.

الحالات التي تتسبب فى قطع المعاش:

ينقطع المعاش في أول الشهر الذي يلي حدوث أي من التالي:

  1. وفاة المستحق للمعاش.
  2. زواج الأرملة أو الأرمل أو البنت أو الأخت.
    بلوغ الابن أو الأخ سن الحادية والعشرين، على أن يتم استثناء الحالات الآتية:
  •  العاجز عن الكسب حتى تزول حالة العجز لديه.
  • الطالب في أحد المراحل التعليمية والذي لم يلتحق بأية مهنة أو عمل بعد، ولم يبلغ سن السادسة والعشرين من عمره، ومن بلغ السن، يستمر في صرف المعاش حتى نهاية السنة الدراسية له.
  • الحاصل على مؤهل البكالوريوس أو الليسانس ولم يبلغ سن السادسة والعشرين أو من لم يبلغ سن الرابعة والعشرين ممن هم حاصلين على مؤهلات أقل.