“أحذر منها”.. عادة خاطئة يفعلها الكثيرون يوم الجمعة ونهى عنها الرسول صل الله عليه وسلم

يسعي الكثير من المسلمين للبحث عن الأفعال المستحبة في يوم الجمعة والتي أمر بها النبي رسول الله صل الله عليه وسلم، وكذلك يبحث البعض عن أهم العادات الخاطئة التي يفعلها الكثيرون دون قصد،  والتي نهي عنها رسول الله من أجل اجتنابها والابتعاد عنها، ويأتي ذلك في الوقت الذي انتشرت فيه الكثير من العادات والاخطاء بين عموم المسلمين مما قد اعتبرها البعض افعال لا حرج فيها ولا خطأ، على الرغم من وجود تحذيرات من الرسول صل الله عليه وسلم منها.

عادة خاطئة يفعلها الكثيرون يوم الجمعة

تشهد صلاة الجمعة بشكل خاص عادة غير صحيحة، يفعلها البعض دون انتباه او إدارك، وذلك على الرغم من كونها تعد عادة قد نهي نبي الله سيدنا محمد عنها، والابتعاد عنها من آداب صلاة الجمعة.

ونلاحظ في الفترة الأخيرة وخاصة مع تفشي فيروس كورونا ووجود الاجراءات الاحترازية المتبعة، يترك المصلين مسافة تباعد بينهم وبعض، فيأتي من دخل الي المسجد في توقيت متأخر ليسير بين المصلين داخل المسجد أثناء الاستمتاع لخطبة الجمعة، وهو أمر منهي عنه.

أحاديث الرسول عن تخطي الرقاب

فقد نهى الرسول صل الله عليه وسلم عن ما يعرف باسم “تخطي الرقاب” في صلاة الجمعة وان يفرق الرجل بين اثنين،  فعن ابي هريرة رضي الله عنه انه كان يقول: “لأن يصلي أحدكم بظهر الحرة، خير له من أن يقعد، حتى إذا قام الإمام يخطب جاء يتخطى رقاب الناس يوم الجمعة”، أخرجه الإمام مالك

وفي الحديث الشريف عن عبدالله بن يسر رضي الله عنه: جاء رجل يتخطي رقاب الناس يوم الجمعه والنبي صل الله عليه وسلم يخطب، فقال النبي صل الله عليه وسلم: “اجْلِسْ؛ فَقَدْ آذَيْتَ، وَآنَيْتَ”.

واجمع جمهور العلماء ان تخطي الرقاب لايفسد من الصلاة، بينما المقصود من النهي عن تحطي الرقاب بالاحاديث الواردة حث المسلم علي الإتيان مبكرًا الي صلاة الجمعة وقبل صعود الامام، والا يتباطأ في الحضور حتي ياتي ويتخطي الرقاب، ولكي لا يزاحم المصليين فيدخل ويضيق عليهم وهذا الامر يشمل جميع صلوات الجماعة وتم تخصيص صلاة الجمعة لاختصاصها بالمكان وكثرة الناس والعدد.