اعتاد المواطنون على شراء واقتناء ملابس جديد مع دخول موسم الصيف واقتراب عيد الفطر المبارك، ولكن هذا العام يبدوا الأمر مختلفا بسب ارتفاع الأسعار بنسبة تكاد إلى النصف متأثرة بالارتفاعات المتتالية لسعر الدولار الأمريكي وسوق الصرف والذي أثر على سوق الملابس الجاهزة واتجاه الكثير إلى التصنيع المحلي هربا من نار الاستيراد.
ارتفاع أسعار الملابس 40%
وقالت سماح حسين هيكل، عضو مجلس إدارة شعبة الملابس الجاهزة بالغرفة التجارية بالقاهرة، أن أسعار الملابس الجاهزة لفصل الصيف هذا الموسم ارتفع بنسبة تقارب إلى 40% مقارنة بأسعار العام الماضي وذلك بسبب ارتفاع أسعار الطاقة والتضخم العالمي، مشيرة إلى أن هناك اتجاه كبير نحو التصنيع المحلي في الوقت الراهن والاعتماد على المواد المحلية اللازمة لصناعة الملابس حتى تكون الأسعار مناسبة للمواطنين.
وأضافت عضو شعبة الملابس الجاهزة بالغرفة التجارية بالقاهرة، أنه تم الانتهاء من تصنيع ملابس الصيف منذ ستة أشهر وذلك قبل اندلاع الحرب الروسية على أوكرانيا وقبل الأزمة الاقتصادية، ولم يشهد القطاع تأثير كبير من تأثير ارتفاع أسعار الدولار الأمريكي ولكن فترة التصنيع شهدت زيادة بنحو 20% بسبب ارتفاع المواد الخام.
وأشارت هيكل إلى أن الأوكازيون الشتوي انتهي في الحادي والعشرين من شهر مارس الماضي ووصلت المبيعات إلى ما يقرب من 50% وهي نسبة منخفضة رغم التخفيضات والتي وصلت في بعض المنتجات إلى 70% ولم يستطيع التجار من بيع مخزونهم من البضاعة الحالية.
توقعات بزيادة الأقبال بموسم الأعياد
وتوقعت عضو شعبة الملابس، أن يكون الأقبال على شراء ملابس الصيف مرتفع وتحقيق مبيعات كبيرة لتزامن موسم الأعياد مع دخول فصل الصيف، مشيرة إلى أن التجارة لا يسعون إلى زيادة الأسعار على المواطنين لآن القطاع قد شهد حالة ليست بالجيدة مؤخرا، ومن الصعب تحميل المواطنين أي زيادة جديدة من قبلهم.