عاد فرج عامر رئيس نادي سموحة السابق، ليواصل تأكيداته بأن مباراة مصر والسنغال التي أقيمت في العاصمة السنغالية داكار بنهاية شهر مارس الماضي والتي شهدت الكثير من التجاوزات في حق منتخب مصر، سوف تعاد مرة أخري بقرار من خلال المحكمة الرياضية كأس بنسبة وصفها بأن تصل إلى 99%.
وقال رئيس نادي سموحة، أن الحكم مصطفي غربال الذي أدار المباراة سيتم تجميده، إضافة إلى معاقبة الاتحاد السنغالي لكرة القدم، وطالب بإعداد ملف كامل واضح يقدم إلى المحكمة الرياضية ومحامي متخصص، حيث كتب في منشور له على الفيسبوك: “لدينا فرصة ذهبية لاستعادة حقنا المنهوب.. مازلت أؤكد أن مباراة مصر والسنغال سوف تعاد من خلال المحكمة الرياضية بنسبة 99%، وأن مصطفي غربال سوف يجمد وأن اتحاد السنغال سوف يعاقب.. كل المؤشرات والمعطيات والدلائل والحق يؤكد ذلك”.
وأضاف عامر في منشوره: “أهم مافي الموضوع إعداد ملف كامل واضح يقدم للمحكمة الرياضية ومحامي متخصص ومنسترخصش، علما بأن أحكام لجنة الانضباط وحيثياتها هي اهم عناصر هذا الملف، هذا الكلام ليس تدخلا في شئون اتحاد كرة القدم بل تدعيما لجهودهم ودعم لحق مصر، وهذه المعلومات متداولة في الأوساط الرياضية الأوروبية المتخصصة والمتعمقة في هذا الشأن، وليس بحثا عن أي وجاهة إعلامية أو غيرها”.
وكان رئيس سموحة السابق قد كتب يوم الجمعة الماضية في منشور له عبر الصفحة: “أحب أن أضيف مباراة مصر والسنغال لن تعاد فقط بل ستكون فارقة في انضباط جميع مباريات المسابقات الإفريقية، والناس اللي مش عاجبها إني أكدت أن مباراة السنغال ومصر حتتعاد، أنا مبتكلمش مجرد كلام ولا أخمن ولا أدعي، دة أراء خبراء دوليين في هذا الشأن أصحاب خبرات وتجارب ولهم باع كبير في كواليس الفيفا والمحكمة الرياضية”.
وقال عامر: ” أول معلومة وصلتني إن الاعلام الأوروبي خاصة البريطاني قالب الدنيا في هذا الخصوص واثبت تورط الاتحاد السنغالي في هذه الجريمة وأن هناك عمليات منظمة قامت بها شركات دفعت لها اتعاب من أجل فعل وترتيب كل هذا بل أنها قامت بتدريب حملة مدافع ليزر وليس مجرد أقلام ليزر واختارت اماكن تواجدهم في المدرجات، وهذه الشركات وزعت لافتات عدائية وعملت كل أعمال الترويع والإرهاب للاعبي المنتخب وتطاولت على الجماهير المصرية”.