إعادة مباراة مصر والسنغال، تعرض الاعبين المصريين لاعتداءات متكررة من الجماهير داخل الملعب وخارجه، فضلا عن مضايقات واستخدام لافتات عنصرية وشتائم ضد نجمي الفريق محمد صلاح ومحمد الشناوي.

مع اقتراب صدور القرار النهائي بشأن إعادة مباراة مصر والسنغال، تنكشف العديد من الحقائق والمفاجآت التي تصب في صالح المنتخب المصري وتنعش آماله في إعادة اللقاء.

تقرير مراقبة الأمن

أعلن إيهاب الكومي، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، أن تقرير المراقب الأمني لمباراة مصر والسنغال ينتصر للجانب المصري، مما يثبت تعرض المنتخب والاعبين المصريين للخطر.

كما تحدث الكومي في تصريح صحفي، عن الموقف الذي سجل فيه المراقبون الكاميرونيون المباريات عبر مقاطع فيديو على هواتفهم المحمولة رصدت إساءة معاملة اللاعبين والتكليفات من قبل المشجعين السنغاليين.

اللجنة الثلاثية المخصصة

يذكر أن لجنة الانضباط بالفيفا قررت تشكيل لجنة ثلاثية للبت في شكوى مصر ومنحتها حيزاً كبيراً من الاهتمام.

محكمة كاس

في أسوأ السيناريوهات، إذا لم تحصل مصر على قرار إعادة المباراة، فسيتم استغلال أي إدانة لارتكاب خطأ ضد السنغال واللجوء إلى المحكمة الدولي للرياضة (CAS).

وأعلن جمال علام رئيس اتحاد الكرة ، أنهم سيتواصلون مع أكبر محامين العالم المتخصصين في هذا الشأن من أجل الحصول على حقوق المنتخب المصري.