“بشاير العيد”.. تعرف علي اسعار البنزين في كل محطات مصر اليوم الثلاثاء 3-5-2022

أسعار البنزين والمواد البترولية الفترة الأخيرة في مصر تشهد تغيرات كبيرة وعدم إستقرار بسبب قلة إحتياطي البترول الموجود في الدولة والاحوال الاقتصادية الغير مستقرة، وأكدت لجنة التسعير للمنتجات البترولية عدم زيادة أسعار البنزين في الوقت الراهن مؤكداً علي حالة الإستقرار التي تعيشها الدولة قبل أيام من عيد الفطر المبارك وذلك وفقاً لبيان وزارة البترول ، وقالت وزارة المالية في وقتٍ سابق انها قامت بتقدير اسعار الخامات البتروليه في موزانة العام المالي 2021-2022 خلال مجلس النواب بسعر 61 دولار للبرميل الواحد ، وكما ذكرنا أن وزارة البترول المصرية قد وضعت اللجنة المعنية لمتابعة تنفيذ آليات تطبيق الأسعار في السوق المصري للمنتجات البترولية وهذا من خلال إجتماع يتم عقده اربع مرات في السنه .

وتعمل اللجنه المكلفه بمتابعة التأكد من تنفيذ آليات تطبيق التسعير في الأسواق لمنتجات البترولية وذلك من خلال إجتماع يتم عقده 4 مرات خلال السنة بشكل ربع سانوي ، كل ثلاثة اشهر، وتقوم اللجنه بالتوصية بتعديل الاسعار الحالية السائدة في الأسواق المحلية ، ومن المقرر أن يكون إنعقاد الإجتماع القادم في شهر يونيو القادم ، وعلي سبيل الذكر أنه في وقتٍ سابق شهدت أسعار البنزين إرتفاعاً كبيراً بسبب الازمة الروسية الأوكرانية.

وكانت أسعار البترول الخام شهدت ارتفاعًا كبيرًا فى السعر العالمي علي خلفية حرب روسيا وأوكرانيا، ليرتفع سعر البرميل إلي أكثر من 100 دولار ويصل إلي 117 دولارًا أحيانًا، وكانت قد أعلنت وزارة المالية المصرية انها قدرت سعر برميل البترول الخام خلال موازنة العام المالي 2021- 2022 في مجلس النواب بحوالي 61 دولارا للبرميل ، فى حين كان سعره 68 دولارا للبرميل فى موازنة العام الماضي 2020-2021.

وأعلن البيان الذي أعلنته لجنة التسعير أن الأسعار كالآتي :

1- لتر بنزين 80 سعره 7.50 جنيه مصري 

2- لتر البنزين 92 سعره 8.75 جنيه مصري 

3- لتر بنزين 95 سعره 9.75 جنيه مصري

4- لتر السولار سعره 6.75 جنيه مصري 

5- طن المازوت الذي يورد إلي باقي الصناعات سعره 4600 جنيه مصري

6- وثبات اسعار المازوت المورد للصناعات الغذائية والكهرباء 

تضم لجنة تسعير المنتجات البترولية التلقائي ممثلين عن وزارتي البترول والمالية، وتجتمع بشكل ربع سنوي لمراجعة أسعار الوقود وتحريكها رفعًا وخفضًا فى حدود 10% أو ثبات الأسعار.