ظنّ الكثير من المواطنون سواء كانوا المصريين أو على مستوى العالم كله أن شبح الإصابة بفيروس كورونا المستجد سيختفي تماماً ويكفّ عن ترويعهم بعد ظهور لقاحات كورونا على اختلافها، وبخاصة ممن تلقوا الجرعة التنشيطية الثالثة منها، إلا أن الرياح لم تأت بما تشتهي السفن، وعاودت الإصابة من تلقوا بالفعل لقاحات كورونا، وإن اختلفت شدة الأعراض بينهم، لكن تظل هناك إصابات جديدة لازالت تلوح في الأفق.
جرعة رابعة من لقاحات كورونا:
تزامناً مع بدء عدد من الدول حول العالم في منح جرعة رابعة من لقاحات كورونا لمواطنيها، وبخاصة لفئة كبار السن منهم، الأمر الذي بدأته المملكة المتحدة حينما وجهت بمنح الجرعة الرابعة من لقاحات كورونا على اختلافها لكبار السن الذين تتجاوز أعمارهم 74 عاماً، فيما تليتها عدد من الدول الأخرى، جاءت على رأسها كل من إسرائيل وألمانيا، لتخلص الدراسات البريطانية حول الأمر أن تلقي جرعة رابعة من لقاحات كورونا أمر إيجابي يقوم على تعزيز مناعة كبار السن ضد خطر الإصابة بفيروس كورونا.
مصر تعلق على الأمر:
https://www.facebook.com/100069036705848/posts/332639612380593/
أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان المصرية الدكتور خالد عبدالغفار أنه حتى لحظتنا تلك، لم يتم التأكيد بين مؤسسات العالم الصحية حول منح المواطنين جرعة رابعة من لقاحات كورونا، موضحاً أن عدد ضئيل من الدول فقط هي التي بدأت في الأمر، وأن أغلب الدراسات الطبية القائمة في وقتنا الحالي حول لقاحات كورونا، تتمركز حول فكرة لقاح كورونا موسمي، مشيراً إلى أهمية تلقي الجرعة التنشيطية الثالثة من لقاحات كورونا ودورها البارز في تعزيز المناعة.