يعيش الشارع المصري اليوم حالة من الترقب الشديد بسبب إعلان البنك المركزي منذ أيام عن عقد اجتماعاً طارئا اليوم الخميس 19 مايو 2022 ، تحت رعاية محافظ البنك المركزي طارق عامر، وهذا الإجتماع يأتي من أجل مناقشة سعر الفائدة في البنوك المصرية وذلك من أجل السيطرة علي التضخمات المالية في الأسواق المصرية ، كما يترقب الجميع إلي أين سيصل سعر الدولار مقابل الجنيه ، مما يترتب عليه اختلاف الأسعار في السوق المصري إما بالإيجاب أو السلب.
وفي وقتٍ سابق توقع خبراء الإقتصاد في مصر بأن يقوم البنك المركزي المصري خلال ذلك الإجتماع أن يقوم برفع سعر الفائدة بنسبة تتراوح بين 0.5 و2% ، وذلك بعد التضخم الكبير الذي حدث في مصر في شهر ابريل الماضي ومستمر في مايو في سابقة لم تحدث في تاريخ مصر ، وذلك وسط توقعات بوجود المزيد من الإرتفاعات خلال الأسابيع القادمة ، خاصة بعد قيام البنك المركزي الأمريكي برفع نسبة الفائدة خلال الأيام الماضية بنسبة بلغت 0.5٪ مما سيؤثر علي الاستثمارات الأجنبية.
و بعد أن قام البنك المركزي المصري برفع أسعار الفائدة بنسة 1٪ بشكل مفاجئي خلال الإجتماع الماضي في 21 مارس لتصل إلي 10.25٪ بدلاً من 9.25٪ للأقراض ، وفي وقتها حينما شهد الجنيه المصري انخفاضاً كبيراً امام الدولار حيث ارتفع سعر الدولار بقيمة بلغت 17.7٪ خلال يومين فقط 21-22 من شهر مارس الماضى .