الصحة العالمية تكشف حقيقة أنباء تصنيع جدري القرود بيولوجيًا.. وهذه الفئات هي الأكثر عُرضة للإصابة

كشف مدير برنامج الوقاية من مخاطر العدوى والتأهب لها بمنظمة الصحة العالمية، الدكتور “عبد الناصر أبو بكر”، أن الفترة الأخيرة، قد شهدت قيام بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بترديد أنباء حول ظهور جدري القرود، كأحد أوجه الصراع القائمة عالميًا بين روسيا ودول الغرب، ليعلق على تلك الأنباء، بأن المنظمة لا فكرة لديها عن هندسة الفيروس بداخل المعامل، ولكن المؤكد أن ظهور الفيروس بهذه الفترة منفصل تمامًا عن الصراع بين روسيا وأوكرانيا وغير مرتبط به على الإطلاق.

حقيقة تصنيع جدري القرود بيولوجيًا

كان هذا خلال التصريحات التي أعلن عنها مدير برنامج الوقاية بمنظمة الصحة العالمية، أثناء إلقاء كلمته في المؤتمر الصحفي الذي تم عقده بالمكتب الإقليمي للمنظمة، والذي تحدث من خلاله عن جدري القردة واستجابة إقليم شرق المتوسط له، وأوضح خلال تصريحاته، أن أول ظهور لجدري القرود كان في عام 1958 ميلاديًا.

ويظهر المرض ويتفشى في عدد من الدول المتوطنة بين الحين والآخر، وكان آخر ظهور له بداخل الدول الغير متوطنة، ولكن عند فحص الفيروس، تبين بأنه لم يطرأ عليه أي تغيير جيني، كما قام بالتعبير عن نفسه بنفس الخصائص المعروفة، وبهذا لا يمكن القول أن الفيروس لم يعد جيني أو وراثي.

حقيقة تصنيع جدري القرود بيولوجيًا
حقيقة تصنيع جدري القرود بيولوجيًا

وبحسب منظمة الصحة العالمية، فإن “السيدات الحوامل والأطفال”، هم الأطفال الأكثر عرضة للإصابة بفيروس جدري القرود، ولهذا يجب على تلك الفئات، البقاء بعيدًا عن العدوى، وتمتد فترة الحضانة بين 6 إلى 13 يوم، وفي بعض الأحيان، قد تزيد إلى 21 يوم، وتظهر خلال تلك الفترة بعض الأعراض، كانتفاخ الغدد الليمفاوية والحمى والصداع، وتبدأ بعدها ظهور أعراض أخرى، كالقرح على الوجه والجسم وفي بعض الأحيان على الفم والأجهزة التناسلية، وفي الغالب ما تكون الإصابة بسيطة، ولكن المرض قد ستطور لدى بعض الحالات.