أعلنت وزارة الدفاع الروسية في بيان صادر اليوم، أن جدري القرود ناتج عن عمل وزارة الدفاع الأمريكية في 4 مختبرات بيولوجية تقع في نيجيريا، وكان رئيس قوات الدفاع الإشعاعي والكيماوي والبيولوجي بالجيش الروسي، إيجور كيريلوف، قد كشف خلال تصريحات نشرتها وكالة نوفوستي الروسية، أن أصل جدري القرود قادم من نيجيريا، من 4 مختبرات أمريكية بالمنطقة على الأقل، وبحسب المسؤول العسكري الروسي، فإن أبرز العوامل التي تسببت في ظهور جدري القردة، كانت إدخال سلالة غرب إفريقيا، كانت قد نشأت في نيجيريا، والتي قامت الولايات المتحدة بنشر بنيتها التحتية البيولوجية على أراضيها.
روسيا تعلن مفاجئة تتعلق بجدري القرود
وتشير المعلومات المتاحة والتي كشف عنها المسؤول العسكري الروسي، إلى أن نيجيريا تضم على الأقل 4 مختبرات بيولوجية جميعها تدار تحت إشراف ورقابة من واشنطن، وكانت منظمة الصحة العالمية، قد كشفت في سياق متصل، خلال اجتماعها الذي عقدته اليوم وبشكل طارئ، أن الأولوية بهذه الفترة، يجب أن تكون منصبة تجاه احتواء المرض في البلدان الغير موبوءة.
ومن جهتها، كانت مديرة منظمة الصحة العالمية للتأهب للمخاطر المعدية العالمية بالجمعية السنوية، سيلفي برياند، قد طمأنت الجميع، بأن الإجراءات الصحيحة إذا ما تم وضعها في موضعها المناسب، قد تمكن المنظمة والجهات الصحية من احتواء الوضع وبسهولة، موضحة أن المنظمة لا تزال مستمرة في بحثها بشأن انتشار الفيروس.
والذي كان قد ظهر ببعض الدول بالفترة الأخيرة، خاصة الواقعة في أوروبا الغربية، موضحة أن لقاحات الجدري التي كانت قد ظهرت بالفترة الأخيرة، قد يكون لها فائدة في التصدي لهذا المرض، وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعربت في وقت سابق، عن حالة القلق التي تعتريها، من انتشار الفيروس على نطاق واسع بين المثليين، ومن بين الأعراض المصاحبة “طف جلدي وحمى شديدة”.