لم ينجح أحد.. لعنة حسن شحاتة تصيب المدربين المصريين منذ الثلاثية التاريخية

منذ رحيل الكابتن حسن شحاتة عن تدريب المنتخب الوطني المصري لم ينجح أي من المدربين المحليين في النجاح مع الفراعنة وكان آخر الضحايا الكابتن إيهاب جلال الذي تم الإعلان عن رحيله بعد أن قاد فيها الفريق خلال ثلاثة مواجهات فقط للتواصل بذلك الإخفاقات الخاصة بالمدربين الوطنيين منذ أن نجح ” أبوكريم ” في حصد الثلاثية التاريخية.

لعنة حسن شحاتة تصيب إيهاب جلال

المعلم كما يطلق عليه عشاقه نجح في الحصول على 3 نسخ متتالية من بطولة كأس الأمم الأفريقية (2006 في مصر ، 2008 في أنجولا، ونسخة العام 2010 التي أقيمت في غانا) على الرغم من فشل الجيل التاريخي في الوصول لمونديال جنوب أفريقيا 2010.

وعقب رحيل حسن شحاتة عن تدريب المنتخب المصري تعاقب سبعة مدربين على رأس القيادة الفنية للفراعنة بينهم ثلاثي وطني ولم يحظى أي منهما بالدعم بل كانت إقالتهم سريعة للغاية.

شوقي غريب

البداية مع الكابتن شوقي غريب الذي تم التعاقد معه لتولي تدريب الفراعنة في العام 2013 خلفًا للأمريكي بوب برادلي من أجل محاولة حصد لقب كأس الأمم الأفريقية 2015 التي لم ينجح في الوصول لها من الاساس بعد أن خاض ستة مباريات حقق إنتصارين فقط مقابل أربعة هزائم ليتم إقالته.

حسام البدري

وبعد شوقي غريب تم إسناد المهمة للكابتن حسام البدري في العام 2019 وذلك بعد الإخفاق الكبير للمكسيكي خافيير أجيري وخروج الفراعنة من الدور ثمن النهائي لكأس الأمم التي أقيمت في القاهرة لكن البدري تعرض لإنتقادات كبيرة بسبب الاداء الهزيل للمنتخب تحت قيادة حيث خاض ثمانية مباريات فقط 6 منها في التصفيات المؤهلة لكأس الأمم حقق خلالها الفوز في 3 وتعادل في مثلها بجانب مباراتين في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2022 حيث حقق الفوز على انجولا 1-0 وعاد بتعادل مع الجابون 1-1 ليتم بعدها إقالته من منصبة.

إيهاب جلال

التجربة الثالثة والأخيرة لمدرب وطني كانت للكابتن إيهاب جلال التي تعد تجربته الأقصر على الإطلاق بعد أن لعب ثلاثة مباريات إثنين فقط منها رسمية في تصفيات أمم إفريقيا 2023 ومباراة ودية حيث حقق الفوز على غينيا بهدف يتيم وتعرض لخسارة مذله من إثيوبيا 2-0 قبل أن يخسر من كوريا الجنوبية وديًا 4-1.