مصانع (تحت السلم)، التي تعمل على تجميع الزيت المستعمل من المنازل مقابل حوافز مالية وإعادة تدويره لاستخدامه في الطهي مرة أخرى، وهو ما يعتبر سمًّا قاتلًا يعرض حياة المصريين للخطر، دون رقابة صارمة على هذه المصانع من جانب المعنيين، بالإضافة إلى انعدام وعي وخطورة المواطنين ببيع الزيوت المستعملة إلى المصانع المتخصصة في هذا المجال، حتى لا يعاد بيعها مرة أخرى من جانب هذا المصانع؛ خصوصًا أنه مع انتشار وقائع من هذا النوع، كانت النتيجة عزوف ربات المنازل عن تجميع الزيوت والعودة إلى الطريقة التقليدية في التخلص منها.
طبيب يحذر من تلك الأنواع من الزيوت
حذر الأستاذ الدكتور جمال وهو العميد الأسبق لمعهد المواطنون من هذه الظاهرة ونصحهم بعدم بيع هذه الزيوت الخطيرة لأن ينتج عنها أمراض لا يمكن تخيلها منها الجلطات القلبية وانسداد الشرايين وضعف عضلة القلب وصماماته، ليس هذا فقط بل يمكن أن تتسبب أيضا في الإصابة بالفشل الكلوي الحاد وجدير بالذكر أن انسداد الشرايين في القلب ينتج عنه أيضا ضعفًا بالجهاز المناعي بسبب الاستخدام المُتكرر لهذه الزيوت.
وفي نفس السياق حذر سيادته على موقع التواصل الاجتماعي الرسمي الخاص به على فيسبوك بأن لا يوجد ما يسمى بزيت نباتي مهدرج وصحى وأشار إلى أن كل هذه الزيوت ضارة ولا يجب التسويق لهذا النوع من الزيت حيث إن أي زيت مهدرج إذا تم تعرضه للنار سيصبح سمنًا ضارًا يُسبب العديد من المخاطر.