هيتحملوا مسؤولية البيئة.. هل تفرض مادة التغيرات المناخية على الطلبة بالمدارس

أثار نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، خلف الزناتي الجدل خلال الساعات القليلة الماضية بعد تصريحاته خلال مشاركته في ورشة عمل التغيرات المناخية وأثارها على قطاع الزراعة في مصر، التي تمت في مقر نادي الزراعيين، بحضور نقيب عام الزراعيين الدكتور سيد خليفة، وكل من أمين عام اتحاد المهندسين الزراعيين الأفارقة، ومستشار وزارة البيئة الأسبق، الدكتور مجدي علام ، ووكيل لجنة الزراعة بمجلس الشيوخ، جمال أبو الفتوح، وعضو مجلس الشيوخ ونقيب التمريض، الدكتورة كوثر محمود، وأمين عام نقابة العلميين الدكتور صلاح النادي.

تدريس مادة التغييرات المناخية في المدارس

وأكد نقيب المعلمين خلال كلمته، في ورشة التغيرات المناخية على ما تجابهه كافة دول العالم بسبب التقلبات مناخية منذ سنوات طوال، وتطرق إلى تفاقم أزمة الاحتباس الحراري حيث تؤثر انبعاثات الغازات الضارة في الغلاف الجوي، بشكل كبير على الكرة الأرضية، ومن هنا تفاقمت المخاطر التي باتت تهدد تهدد استدامة الثروات الطبيعية غير المتجددة.

التغير المناخي
التغير المناخي

وأوضح الزناتي، في كلمته أنه من خلال التعليم يمكننا أن نغير في سلوك المواطن ونشجعه على حماية البيئة من حوله باعتبار التعليم أحد العوامل الحاسمة في معالجة قضية تغيير المناخ، لذا طالب بأن تشمل المواد الدراسية مادة للتربية المناخية، واعتماد منهجًا لها في القريب العاجل، وأضاف نقيب المعلمين أن القارة الإفريقية، أكثر عُرضة لظاهرة الاحتباس الحراري؛ وخاصة مصر؛ وذلك بسبب وجود أرضها في مساحات شبه جافة وصحراوية، وقد أكد على أنها أكثر الدول تضررا من التقلبات المناخية وتأثيراتها السلبية في أفريقيا.

وأشار نقيب المعلمين في حديثه إلى التحديات الكبيرة التي تواجهه البلاد لوقف نزيف البيئة بسبب التغيرات المناخية وما لها من آثار، وكيف ستؤدي إلى تراجع في القطاعات الرئيسية، وأهم تلك القطاعات المتأثرة هو قطاع الزراعة لما ينتج عنها من نظرة مياه وتصحر وغيره من الأزمات.

استضافة مصر لقمة المناخ بشرم الشيخ

وفي سياق منفصل تستعد مصر لاستضافة مؤتمر المناخ الدولي cop27 وعقدت وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد، مؤتمر صحفي بسبب الزيارة التي يقوم بها الرئيس التنفيذي لصندوق المناخ الأخضر لمصر خلال الفترة يانك جليماريك في مصر، فى استعدادا لاستضافة مؤتمر الأطراف للتغيرات المناخية في بشرم الشيخ، بالإضافة إلى تعزيز التعاون مع الصندوق عقل إعداد الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية، حيث تعد وزارة البيئة هي نقطة الاتصال مع صندوق المناخ الأخضر، وتجمع وتدرس مقترحات المشروعات من الجهات الوطنية وتعيد إرسالها إلى المجلس الوطني للتغيرات المناخية.