تولت امال محمد عز الدين منصب حاكم ولاية في السودان، وكانت تلك الولاية هي الولاية الشمالية وذلك يعتبر هي وآمنة محمد أحمد الملكي أول سيدتين تتوليان منصب حاكم ولاية في السودان، وعبرت آمال عن ثقتها في قدرة المرأة السودانية على مواجهة التحديات والمساهمة في نهضة السودان، وذكرت قائلة: ” إن المرأة السودانية ظلت، منذ العصور القديمة، تحقق نجاحات كبيرة احتفت بها صفحات التاريخ السوداني”.
امال محمد عز الدين
وذكرت أن عملية القيادة لا ترتبط بالمرأة أو الرجل، بل بالقدرة على بوتقة أفكار وطاقات إنسان المنطقة، من أجل خلق واقع جديد يعبر بالبلاد إلى بر الأمان، في ظل التركة الثقيلة الموروثة من النظام السابق، كما ذكرت أن الولاية الشمالية بها العديد من المشكلات التي تعاني منها وستعمل علي إيجاد حلول لها علي المدي القصير أو البعيد، عبر برامج مدروسة وقابلة للتطبيق على أرض الواقع، بما يحقق تحسنا ملموسا لدى ساكن الولاية الذي عانى كثيرا من الإهمال خلال الحقب الماضية.
كما قامت بالتأكيد علي استنداها لقبول التحدي، وذلك خلال الظروف الحالية التي تمر بها البلاد، ولكنها ستعمل علي برامج تقوم على أولويات تخاطب المشكلات الحقيقية بدءا من تطوير العملية الإنتاجية خصوصا في القطاع الزراعي، الذي يشكل عصب الحياة لمعظم سكان المنطقة، وذكرت أنها في موضع صعب ولكنها ستعمل علي فعل كل ما يجب عليها.
أضافت أيضا إلى الحاجة لبذل جهود كبيرة لتحسين معاش الناس ووقف التدهور المريع في الخدمات الصحية والتعليمية وحل مشكلات السدود والمخاوف البيئية الناجمة عن عمليات التعدين العشوائي في عدد من مناطق الولاية، وسيكون شغلها الشائل هو الولاية وهمها الأول والأخير.