فوائد عديدة تحتوي عليها ثمرة الأفوكادو، فإلى جانب أنها تعمل على فقدان الوزن أو زيادته والتخلص من النحافة، إلا أنها تعمل على تقليل الكوليستروا الضار في الجسم، وتزيد من صحة القلب والشرايين، ما يجعلها الثمرة المفضلة للعديد من الأشخاص.
فوائد الأفوكادو لمرضى القلب
ومؤخرًا كشف باحثون من عدة جامعات بنسلفانيا ولوما ليندا وتافنتس وكاليفورنيا وويك فورست، بعض الدراسات لاكتشاف المزيد من الفوائد التي تحتوي عليها تلك الثمرة الاستوائية، حيث شملت الدراسة التي أجراها هؤلاء الباحثون ألف شخص يعانون من السمنة والوزن الزائد وتناول نصفهم ثمرة أفوكادو يوميا خلال 6 أشهر لتكون النتائج مذهلة في نهاية التجارب الأمر الذي شجع باقي الأفراد والذين شملتهم الدارسة على إدخال تلك الفاكهة الساحرة في نظامهم الغذائي.
الأفوكادو مصدر غني جدا بالدهون الصحية
وأوضحت التجارب التي أجراها الباحثون من الجامعات الأوروبية أن تناول ثمرة واحدة من الأفوكادو يوميا يجعلها قادرة على التخلص من الكوليسترول الضار في الجسم، بالإضافة إلى أنه مصدر غني جدا بالدهون الصحية، ويعمل على مكافحة السرطان، وإمداد البشرة بكل ما تحتاجه من فيتامينات.
وفي السياق ذاته لم يتمكن الباحثون من التوصل إلى أن الأفوكادو يمكنه أيضا التقليل من الوزن وخفض كتلة الجسم ومحيط الخصر ودهون الكبد، إلا أنهم اعتبروه أنه عامل مهم وقوي لتقليل وخفض مستويات الكوليسترول الضار في الجسم، خاصة أن هناك نوعين من الكوليستروا أحدهما ضار وهو البروتين منخفض الكثافة ويتسبب في تراكم الترسبات الدهنية في الشرايين، والثاني كوليسترول جيد وهو البروتين عالى الكثافة ويعمل على إزالة الكوليسترول الضار في الجسم.
الأفوكادو ثمرة مهمة للرجال
الأفوكادو ثمرة غنية جدا بالفيتامينات حيث توفر 20 نوعا من الفيتامينات والمعادن المختلفة ومنها البوتاسيوم وحمض الفوليك وكل من فيتامينات ب وج وه وأ، واللوتين ولديها مكونات كيميائية تعمل على مضادات الأكسدة وتعزز المناعة، وتعمل على علاج مشاكل سرعة القذف والقذف المتأخر ومشاكل القذف المؤلم.
وتساعد الأفوكادو على تنظيم فيتامين ك الذي يساهم في تدفق الدم إلى مختلف الأعضاء ويحتوي على البروتينات والألياف وهي مقويات طبيعية للجنس.