هتطعم يعني هتطعم.. الصحة تشن حملات تطعيم على المصايف السياحية في مصر

شهد العالم خلال الأشهر القليلة الماضية انخفاض ملحوظ في أعداد الإصابة بفيروس كورونا في كل الدول، لكن سرعان ما استعاد الفيروس نشاطه ليغطي مناطق عدة مرة أخرى في الدول التي خمد فيها، وكانت مصر من بين تلك الدول، وشهدت عودة مستشفيات العزل مرة أخرى بعد أن تم إغلاقها نتيجة تسجيل كل منها صفر حالات إصابة أو تواجد بها، ولجوء المواطنين العزل المنزلي لضعف الأعراض، لكن الفيروس انتشر خلال الأيام القليلة الماضية معلنًا حالة من الذعر بين المواطنين، على الرغم من استمرار المصايف وتواجد عددًا كبيرًا من المواطنين بها بعد انتهاء امتحانات الجامعات وطلبة المدارس وبداية الإجازة الخاصة بنهاية العام.

تطعيم الأشخاص المتواجدين في المصايف

على الفور، استعدت وزارة وزارة الصحة لشن حملة توعية وتطعيم بشأن فيروس كورونا، على أن تستهدف تلك الحملة المصايف الموجودة في كافة المناطق السياحية، وذلك عقب ارتفاع أعداد الإصابة مرة أخرى، واتساع رقعة انتشار الفيروس والعدوى به بين المواطنين، وسوف تتواجد الحملة في مناطق رأس البر وبلطيم وجمصة والساحل الشمالي والإسكندرية؛ وذلك حتى تواجه تفشي المتحور الجديد من فيروس كورونا المستجد، ما أدى إلى سرعة انتشاره، بالإضافة إلى زيادة أعداد الإصابات به.

هتطعم يعني هتطعم.. الصحة تشن حملات تطعيم على المصايف السياحية في مصر
تحذيرات لكبار السن

أعراض الإصابة بالمتحور الجديد

وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، الدكتور حسام عبد الغفار، إن الأعراض الأكثر شيوعًا لمن يصاب بالمتحور الجديد في الموجة السادسة من فيروس كورونا المستجد الذي انتشر في المحافظات خلال الأسابيع الماضية، والتي تتناسب مع دراسات أخرى، جاءت كالتالي: 58% التهاب الحلق، 40% انسداد الأنف، 49% الصداع، 40% سعال دون بلغم، 10% فقدان حاسة الشم، 40% سيلان الأنف، ونوه إلى ضرورة الحصول على جرعة تنشيطية من اللقاح، دون الحاجة إلى تسجيل مسبق، حيث يمكن للشخص التوجه وطلب الحصول على جرعة تنشيطية بعد الثالثة، من أحد مراكز التطعيم.

كيف تتجنب الإصابة بالمتحور الجديد لكورونا

وشدد الخبراء على ضرورة تلقى كافة الفئات الجرعة التعزيزية في حالة مرور فترة ثلاثة أشهر على آخر جرعة تلقوها خاصًة الأكثر عرضة للدخول في مضاعفات من كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، خاصة في ظل انتشار المتحور الجديد بالإضافة إلى ارتداء الكمامات، وتجنب الزحام، ويصل متوسط العدوى إلى 12 شخصًا لكل من حوله، مع توقعات بارتفاع أعداد الإصابة، ما يجعلها يزداد معها معدل الحالات في المستشفيات، خلال الأسبوعين المقبلين.