من المعروف أن الخوخ من الإضافات القوية لنظامك الغذائي، حيث تضم هذه الفاكهة الغنية بالعصارة، والتي تنضج عادة بين أبريل وسبتمبر تحتوى على الكثير من المغذيات.
أولاً قد يساعد الخوخ في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وهي السبب الأول للوفاة، كما وجدت دراسة نشرت عام 2013 في مجلة أكاديمية التغذية وعلم التغذية أن ارتفاع استهلاك الأنثوسيانيدينات والفلافونويدات، أصباغ وفيرة في الخوخ، ارتبطت بمستويات أعلى من البروتين الدهني عالي الكثافة (HDL) أو الكوليسترول “الجيد” وانخفاض الدهون الثلاثية في الدم، على التوالي، وكلاهما مرتبط بانخفاض مخاطر الإصابة بأمراض القلب.
ثانياً قد يقلل الخوخ من نمو سرطان الثدي، حيث وجدت دراسة نشرت عام 2014 في مجلة الكيمياء الحيوية الغذائية أن البوليفينول الموجود في الخوخ قد يقلل من نمو ورم خبيث لخلايا سرطان الثدي.
ثالثاً قد يحسن الخوخ عملية الهضم، حيث تحتوي حبة الخوخ المتوسطة على غرامين من الألياف الغذائية والتي يمكن أن تساعد في تحريك عملية الهضم مرة أخرى في أي وقت من الأوقات.
رابعاً قد يقلل الخوخ من خطر الإصابة بهشاشة العظام، عليك تناول منتجات الألبان فقط للحفاظ على قوة عظامك – إضافة بعض الخوخ إلى روتينك المعتاد قد يؤدي المهمة، الخوخ مفيد لصحة العظام وتقليل مخاطر الإصابة بهشاشة العظام.
خامساً يحسن الخوخ أعراض أمراض الجهاز التنفسي، إذا وجدت نفسك تتعامل مع أمراض الجهاز التنفسي بشكل منتظم، فقد ترغب في إضافة بعض الخوخ إلى نظامك الغذائي اليومي.
الجدير بالذكر بحسب دراسة نُشرت في المجلة الدولية لأبحاث الفيتامينات والتغذية، من بين مجموعة من 57 من كبار السن مصابين بالتهاب الشعب الهوائية أو الالتهاب الرئوي، فإن المرضى الذين تناولوا مكملات فيتامين سي “كان أداؤهم أفضل بكثير” من أولئك الذين عولجوا بدواء وهمي.