كراهية وغيرة وانعزال.. مصير مبابي بعد التجديد لباريس ورفض الريال 

يبدو أن كيليان مبابي قد صُدم بالواقع المرير بعد تجديد تعاقده مع نادي باريس سان جيرمان، فما كان للفرنسي إلا أن جنى الكراهية التي أدت إلى انعزاله، ففى بادئ الأمر كان مبابي مقتربًا بشدة من صفوف الريال، خاصة أن اللاعب دائما ما يتحدث عن حبه لريال مدريد منذ نعومة أظافره وحبه للبرتغالي كريستيانو رونالدو وتعليقه لصوره على حائط غرفته، إلا أن إدارة النادي الفرنسي أغرت اللاعب لتجديد تعاقده حتى 2025.

كيف استطاع باريس إقناع مبابي لتجديد تعاقده ؟

جاءت وعود باريس سان جيرمان لـ اللاعب بحصوله على مكافأة توقيع عقد 300 مليون يورو، وراتب سنوي “صافي” 100 مليون يورو، وسيكون له رأي في تعيين المدرب و المدير الرياضي وفي بيع و شراء اللاعبين، بالإضافة إلى حقوق صورته كاملة، كما أن هناك تقارير أكدت أن ماكرون الرئيس الفرنسي أجرى اتصال هاتفي من أجل اقناعه بالبقاء داخل صفوف الفريق.

وكان يسعى ريال مدريد لضم اللاعب منذ أن كان فى موناكو عام 2017، وهو أيضا حلم طفولة مبابي، ولكن الأمر الذي ساهم فى استمرار اللاعب مع باريس سان جيرمان وتجديد تعاقده، هو أن عرض النادي الفرنسي كان اضخم خاصة ما يتعلق بحقوق الصورة، كما أن اللاعب رأى أن فرصة انتقاله إلى “سانتياغو برنابيو” مازالت متواجدة، حيث يبلغ من العمر 23 عاما، فلا يوجد مشكلة فى انتقاله إلى ريال مدريد فى عمر الـ26 وحينها سيكون فى اشد مراحل توهجه.

أزمة فى باريس بسبب مبابي ونيمار 

كان مبابي قد حصل على وعد من جانب إدارة النادي الفرنسي برحيل نيمار خلال فترة الانتقالات الصيفية، وذلك فى حال تجديد تعاقده، إلا أن اللاعب حصل على ثقة لويس كامبوس المستشار الرياضي للفريق بالتزامه وتركيزه الشديد الذي ظهر عليه خلال الفترة الماضية، وهو ما يجعل مبابي غير سعيد بتواجد النجم البرازيلي.

وتوترت العلاقة بين مبابي ونيمار خلال الفترة الأخيرة بعدما أضاع الأول ركلة جزاء وتسجيل الثاني أمام مونبلييه، واعجب نيمار ببعض التغريدات على موقع التواصل الاجتماعي تويتر والتي كان محتواها لاذع وساخر على إضاعة مبابي لركلة الجزاء، كما أشارت تقارير صحفية أن ميسي وراموس أبرز الداعمين لموقف نيمار.

كراهية وغيرة وانعزال.. مصير مبابي بعد التجديد لباريس ورفض الريال 

ولم يتلقى كيليان مبابي الدعم والمساندة من زملائه كما كان يأمل، بعكس ما يحدث مع نيمار، كما أنه يبدو محاصرًا بالمشاكل فى غرفة الملابس، الأمر الذي أدى إلى احباطه وانعزاله عن اللاعبين، وذلك بعكس ما كان يحدث قبل تجدبد تعاقده مع الفريق.