انتبه كارثة طول حياتنا بنعملها ومنعرفش خطورتها.. هذه هي أضرار حبس البول وتأجيل الذهاب إلى الحمام .. اوعي تعمل كده تاني !!

مهم جدا أن تفرغ مثانتك إذا شعرت بهذا حتى تتجنب مخاطرها، حيث أنها من العادات السيئة التي تعرضك للعديد من الأضرار، هنا سنتعرف على بعض المعلومات التي تدور حول هذا الموضوع من دكتور بيرج ، وقال دكتور بيرج أن احتباس البول يقصد به عدم قدرة الفرد على تفريغ المثانة من البول مما يؤدي لأضرار كثيرة مثل تراكم البول بالجسم، والاحتقان في الكلى وغيره من المضاعفات.

أسباب احتباس البول.

هناك ٨٠% من النساء، وثلث الشباب يعانون من بعض مشاكل المثانة، قد يذهبون للحمام سريعا لرغبتهم في التبول، ولكن لا يستطيعون إفراغ المثانة بالكامل او انهم يقومون بالاستعجال لفعلهم أشياء اخري يعتقدون انها اهم من استكمال استفراغ البول داخل الحمام.

كيف يؤثر ذلك على الجسم!!

  1. قام دكتور بيرج بطرح هذا السؤال، وكانت إجابته أن الكلى تعتبر مصفاة للدم، وهي مرتبطة بالكبد بشكل وثيق، الذي يعمل أيضا على تصفية الدم، ويساهم في تفكيك السموم، والأدوية والكحول والكافيين، لذلك الكلى والكبد متعلقان ببعض
  2. عدم القدرة على إخراج البول بشكل كامل يسبب تورم في أسفل الساق والقدم، ويسبب (الزلال) وهو فقدان البروتين في البول.

عند فقدان كثير من البروتين يسبب نقص البروتين في الدم وتراكم السوائل داخل الأنسجة، وتصبح رائحة البول نفاذة مثل رائحة الأمونيا اللاذعة، ذلك يحفز منع اكتمال عملية تكسير البروتين، قد تسبب عديد من المشاكل مثل ضبابية الدماغ وقد يؤدي لفقدان الوعي، وقد يسبب أيضا الإصابة بمرض السكري أو إرتفاع السكر في الدم، وقد يحدث مرض ضمور العضلات نتيجة لنقص البروتين في الدم بسبب عدم وصول البروتين الأنسجة والعضلات، وقد ينتج أيضا الإرهاق، صبابية الدماغ، الحكة.

قدم الدكتور بيرج العلاج في النقاط الآتية:

  • الحد من تناول الكربوهيدرات والسكريات.
  • يفضل تناول سوائل بكثرة (٣ لتر أي يعادل ١٢ كوب ماء) لتنظيف الكلى وتقوية الحجم والضغط، ويفضل شرب هذا المقدار في النهار.
  • يفضل تناول الأعشاب الطبيعة عن العلاجات الكيميائية (عشبة الهندباء)، والجرجير.
  • تناول الأوراق الخضراء بكثرة لاحتوائه على البوتاسيوم مثل الكرفس.
  • ينصح بعدم تناول البروتين بكثرة حتى لا تضغط على الكلى والكبد.