قامت وزارة الداخلية تنفيذا للقرار الملكي بالتحذير بالحبس وغرامة 300 ألف ريال سعودي من وقوع أي جريمة تحرش، وكتبت على حسابها الرسمي: “يعاقب كل من حرض غيره، أو اتفق معه، أو ساعده بأي صورة كانت، على ارتكاب جريمة تحرش؛ بالعقوبة المقررة للجريمة، كما يعاقب كل من شرع في ارتكاب هذه الجريمة بما لا يتجاوز نصف الحد الأعلى للعقوبة المقررة لها”، ويشدد القانون السعودي على عقوبة التحرش حيث يعاقب مرتكب جريمة التحرش بالحبس لمدة تصل الى خمس سنوات وغرامة مالية تصل إلى 300 ألف ريال سعودي أي نحو 90 ألف دولار أميركي، وفقا لقانون مكافحة جريمة التحرش في المملكة.
ويقصد بجريمة التحرش في قانون المملكة العربية السعودية وفقا لما يوصفه نظام مكافحة التحرش السعودي في المادة الأولى، هو كل قول أو فعل أو إشارة ذات مدلول جنسي، تصدر من شخص تجاه أي شخص آخر، تمس جسده أو عرضه أو تخدش حياءه بأي وسيلة كانت، بما في ذلك وسائل التقنية الحديثة، وكانت السعودية أعلنت عن “نظام مكافحة جريمة التحرش” بمرسوم ملكي صادر عن العاهل السعودي، سلمان بن عبدالعزيز، وذلك بهدف “مكافحة جريمة التحرش وتطبيق العقوبة على مرتكبيها وحماية المجني عليه.
وتأتي هذه التحذيرات التي أطلقتها النيابة العامة السعودية قبل احتفالات المملكة باليوم الوطني الموافق 23 سبتمبر من الشهر الجاري والذي يشهد مظاهر احتفالية في كل أنحاء السعودية، وتبرز عادة خلال احتفالات اليوم الوطني السعودي حالات تحرش خلال الحفلات التي تقوم بها هيئة الترفيه، وقد شهدت احتفالات اليوم الوطني في السعودية خلال العام الماضي عددا من حوادث التحرش وتم تداول مقاطع فيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي ما دفع وزارة الداخلية السعودية لنشر بيان توعدت فيه بمعاقبة المتحرشين.