مبادرة حياة كريمة.. أحدثت طفرة واسعة في تنمية وتطوير القرى المصرية ومازالت مستمرة

تهتم مصر في التوقيت الحالي بتنمية الريف المصري نظرا إلى أنه قد عانى لسنوات طويلة مضت من التهميش والإهمال في كافة الخدمات ومع أنه كانت توضع العديد من الخطط التنموية التي كانت تهدف إلى تطوير وتحسين القرى المصرية إلا أن كل هذه الخطط كانت لا تنفذ على أرض الواقع للحد الذي جعل أهل القرى وصلوا إلى حالة شديدة من اليأس من وجود أي تطورات في الريف أو وصول الخدمات التي يطلبوها إليهم حتى ولو كانت أبسط حقوقهم في العيش حياة طيبة.،
ولكن مع مبادرة حياة كريمة التي أطلقها سياده الرئيس عبد الفتاح السيسي لتطوير القرى في مصر نجد أن الأمر اختلف كليا فهي ليست خطط بل هي نتائج ملموسة ومرئية على أرض الواقع مشاريع مختلفة لتطوير القرى في مصر نشهدها معا في كل يوم.،
وقد توجهت هذه المبادرة بشكل خاص إلى المواطنين الأكثر احتياجا والذين يقعون تحت خط الفقر و يتركزون في القرى وريف الصعيد بالخصوص ونجد أن مبادرة حياة كريمة استهدفت في خطتها تنمية 4741 قرية، باستثمارات تفوق 700 مليار جنيه على مدار ثلاث سنوات.،
وبالنظر إلى دراسة أخيرة نقلا عن المركز المصري للفكر والدراسات نجد أنه حتى بعد بدء خطة التطوير في الريف وبعد مد خدمات مختلفة تم تنفيذها على أرض الواقع نجد أن مع الاهمال الشديد خلال السنوات السابقة وأصبحنا في نحتاج إلى الإسراع أكثر في تطوير قرى مصر لأنها قد كانت تعاني من تدهورًا شديدًا كان من الضروري التعجيل بتصليحه ومن أهداف مبادرة حياة كريمة أن تعمل على تحسين مستوى معيشة المواطنين في القرى وأن تتخطى بهم مرحلة الفقر وهذا بدوره سوف يعمل على تحسين ترتيب مصر في المؤشرات العالمية.