مصدر بالتعليم يحسم الجدل بشأن إضافة مادة الدين كمادة مضافة للمجموع لطلاب المدارس

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالساعات القليلة الماضية وبعض المواقع الإلكترونية، أنباء حول صدور قرار من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بإضافة مادة الدين كمادة مضافة للمجموع لطلاب المدارس، وقد أثارت تلك الأنباء تساؤلات الكثير من الطلاب وأولياء الأمور، الأمر الذي دفع مصدر مطلع بالوزارة للخروج والتعليق على ما تم نشره من أنباء موضحًا حقيقة الأمر.

حقيقة إضافة مادة الدين كمادة مضافة للمجموع لطلاب المدارس

وقال المصدر خلال تصريحاته، أنه قد صدرت مؤخرًا بعض الأنباء التي تشير إلى صدور قرار من الوزارة، بإضافة مادة التربية الدينية كمادة أساسية للمجموع، على أن يتم تطبيق القرار على جميع طلاب المدارس بداية من الصف الرابع الابتدائي وحتى الصف الثالث الثانوي، وأوضح المصدر أن جميع ما تم تداوله من أنباء تتعلق بهذا الأمر لا أساس له من الصحة على الإطلاق، مشددًا على أنه لم يصدر أي قرارات تتعلق بهذا الشأن من قبل وزير التعليم كما يقول البعض.

وأوضح المصدر خلال تصريحاته، أن جميع القرارات الرسمية التي يتم اتخاذها من قبل وزارة التعليم، يتم الكشف عنها من خلال الصفحة الرسمية للوزارة على الفيس بوك، وفي صورة بيانات رسمية تنقل للمواطنين من خلال مختلف وسائل الإعلام الرسمية، ولهذا يجب على جميع التحقق من الأنباء التي يتم تناقلها، خاصة تلك التي تثير القلق في نفوس أولياء الأمور.

حقيقة إضافة مادة الدين كمادة مضافة للمجموع لطلاب المدارس
حقيقة إضافة مادة الدين كمادة مضافة للمجموع لطلاب المدارس

وفي سياق منفصل، كان وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الدكتور “رضا حجازي”، قد كشف عن قراره الخاص، بإضافة مادة مشروعات بحثية كمادة لا تضاف للمجموع، على أن يكون المعلم رائد الفصل هو المسؤول عن تلك المادة، ويتم تدريسها للطلاب خلال حصة الريادة بداخل الفصول، بحيث يتم تقسيم الطلاب إلى مجموعات تبدأ من 3 طلاب وحتى 5 طلاب على الأكثر، للقيام بإعداد مشروعات حول التحديات الكبرى التي تواجهها مصر، أبرزها “تغير المناخ وندرة المياه والتصحر والمشروعات القومية للدولة وغيرها”.