تستمر العملية العسكرية والهجوم الروسي على بعض المناطق التي تربط بين روسيا واوكرانيا خلال الفترة الحالية، في أعقاب احتمالية ظهور تفجير نووي كما انتشر عبر المواقع الروسية خلال الفترة الماضية، وتقوم في الفترة الحالية عدد كبير من وحدات الجيش الروسي بفرض السيطرة الكاملة على بعض المناطق الأوكرانية والتي تستمر مع ضرب مواقع القوات المحلية في كييف.
وتحاول أوكرانيا جاهدة مؤخراً في التقدم وابعاد الخطر عن أراضيها أكثر، والتي حصلت على دعم غربي مؤخراً للوقوف ضد روسيا، لاستعادة أراضيها من روسيا.
اشتعال الحرب بين أوكرانيا ضد روسيا
واكدت السلطات الروسية أن هناك تفجيرًا وقع بسبب شاحنة مفخخة على جسر كيرتش وهو الجسر الرابط بين جزيرة القرم بالأراضي الروسية، وقد أدى الانفجار في دمار وانهيار جزئي في مساري عبور السيارات الروسية، والتي ادت لتوقف حركة النقل على الجسر.
وقال الوكالة الفيدرالية الروسية للنقل البحري والنهري ان الملاحة في مضيق كيرتش لم تتوقف، كما أكدت وكالة “تياس” أنه تم إنشاء ممر نقل بري بداية من شبه الجزيرة إلى مناطق أخرى بدولة روسيا، والتي ستكون منن خلال مناطق جديدة.
في الوقت نفسه اتهم رئيس مجلس ولاية القرم الأوكرانيين وإلقاء اللوم بالكاملة عليهم بسبب الحادثة التي حدثت على جسر كريتش، وقال مستشار الرئيس الأوكراني ميخائيل أن تدمير جسر كريتش هو البداية ويجب تدمير الجسر كله، كما يجب تدمير كل شيئ غير شرعي.
جدير بالذكر ان تفجيرات جسر كريتش أدت في النهاية إلى مقتل 3 أفراد بسبب ساحنة لم تكن مسجله، وهو الذي كشفته لجنة التحقيق الروسية التي شكلها الرئيس فلاديمير بوتين، وقدرت موسكو الخسائر التي وقعت بسبب التفجير لتصل إلى 500 مليون روبل روسي.