على الرغم من امتلاكنا للهواتف الذكية ، فإننا نسارع للحصول على أحدث الموديلات وحتى بيع الموديلات القديمة على الفور بسبب التقدم التقني الرهيب و المستمر للهواتف و قد يسمى هذا “تحويل الثروات” لأن بعضها يحتوي على ألواح داخلية مصنوعة من معدن الذهب الغالي الثمن ، ونتعرف علي كيفية الاستفادة منها في السطور التالية .
استخلاص المعادن
سلط رمزي بولس ، المتخصص في استعادة المعادن الثمينة من القمامة و الخردة ، الضوء على وجود كنز لا يقدر بثمن داخل الهواتف المحمولة القديمة في هذا السياق ، و قال إنها تحتوي على معدن ثمين أغلى من الذهب و هناك أجهزة مصممة لتحديد السعر المناسب لها بالإضافة إلى المكونات الموجودة في لوحات الكمبيوتر واللابتوب وجرام واحد من الذهب فيها والذي يبلغ سعره 5000 جنيه و كما يوجد معدن البراديوم او البلاتين ، الذي يجهل التجار استخراجه بسبب الصعوبات التي يواجهها.
كنز في الهواتف
بالإضافة إلى ذلك ، أشار إلى أن المعادن لا توجد فقط في الهواتف المحمولة ، ولكن أيضًا في العديد من الأجهزة الأخرى ، بما في ذلك بعض الأجزاء المصنوعة من معدن البلاديوم ، والذي يسعى إليه التجار بسبب ارتفاع سعره عن الذهب وندرته بسبب صعوبة الاستخراج و عملية تطلق أبخرة ضارة للغاية و أولئك الذين يتنفسون في البيئة يتضررون منها أيضًا و تشمل الأماكن الأخرى التي يمكن اكتشاف معدن البلاديوم فيها الأجهزة المركزية وأجهزة الإشارة ، والقمامة الإلكترونية ، و “الصندوق البيئي” في السيارات ، والذي يحتوي على معادن ثمينة بما في ذلك الديوم و البلاتين والراديوم.