تعد شجرة السدر التي ذكرت في القرآن الكريم، إحدى أنواع أشجار النبأ التي تشبه أنواع كثيرة من الفاكهة مثل التفاح والبلح والكمثرى، ويوجد منها حوالي 50 نوعًا، وتتميز بأشكال وألوان مختلفة، وكذلك قدرتها على تحمل ملوحة التربة، وتتواجد في عدة بلاد منهم تايلاند وباكستان والعراق وعمان وإيران، حسب محمد عطية، استشاري إنتاج شتلات وتأسيس مزارع في تصريحات صحفية.
شجرة «السدر» تفتح بابًا لجني ملايين النقود
وأوضح محمد عطية، أن زراعة شجرة «السدر» تفتح بابًا على المزارعيين لجني ملايين النقود، لتميزها بمذاقها الفريد حتى أصبحت منافسًا جيدًا لفاكهة التفاح، مؤكدا أنها تصلح لزراعة الأسطح كأشجار مقزمة، مثل الدراجون فروت والليمون القزمي وليمون الكافيار والباشن فروت.
مناخ زراعة شجرة «السدر»
وأكد استشاري إنتاج الشتلات وتأسيس المزارع، أن شجرة السدر تنمو في ظروف مناخية قاسية حيث أنها تكافح التصحر ولا تحتاج لتربة مالحة، على الرغم من قدرتها على تحمل درجة الملوحة العالية جدًا، موضحا أنه يمكن للمزارعين زراعتها في الجبال والصحاري للاستفادة من هذه الأراضي، مضيفا أن هذه الشجرة عظيمة وتجعل اللون الأصفر أخضر ساطع.
أرباح زراعة شجرة «السدر»
وكشف محمد عطية، عن أرباح زراعة شجرة «السدر» التي تسمى بأشجار الجنة، مؤكدا أن أصحاب الأراضي المالحة، وهم الفئة الأكثر استهدافًا لزراعة هذه الشجرة والاستفادة من خيراتها، تجني أكثر من مليون جنيه، حيث يمكنهم زراعة 200 شجرة على الفدان الواحد، ويبلغ سعر الواحدة من 100 لـ170 جنيهًا، وتطرح ثمارها بعد 4 أشهر، ومن بداية السنة الثانية والثالثة، يحصل المزارع على المكسب الحقيقي، إذ تنتج الشجرة الواحدة 300 كيلو بدلًا من 50 كيلو كأول إنتاج لها.
وتابع: “سعر كيلو النبأ 25 جنيهًا، وبحساب بسيط نضرب 300* 25 يصبح الناتج مليون و500 ألف جنيهًا خلال 3 سنوات”.