تزامنا مع اقتراب فصل الشتاء و انخفاض درجات الحرارة حاليا، يقدم الكثيرين على أخذ حقنة البرد لتقليل فرصة الإصابة بنزلات البرد و الإنفلونزا، و بالرغم من أن الحقنة غير ضارة و تم التصريح بها من قبل وزارة الصحة، إلا أن وزارة الصحة أعلنت أن الحقنة ضارة على بعض الفئات محذرة من أخذها حتى لا تتسبب في مضاعفات ضارة، خاصة للمصابين ببعض الأمراض.
حقنة البرد
أشارت وزارة الصحة على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي، الفيس بوك إلى أن أخذ حقنة البرد قد يسبب أضرار صحية على المدى البعيد، و أوضحت الوزارة إلى أن حقنة البرد تتكون من خليط سحري لعلاج نزلات البرد، يشتمل على مضاد حيوي و كورتيزون و مسكن للآلام، و أكدت الوزارة أن المضادات الحيوية لا تعالج نزلات البرد لأنها تعتبر عدوى فيروسية تستخدم لعلاج البكتريا و الإفراط في أخذها يجعل الجسم مقاوم لها على المدى البعيد.
تحذير من وزارة الصحة
حذرت وزارة الصحة من أن الإسراف في الحصول على حقنة البرد خاصة للمصابين ببعض الأمراض ومنها مرض السكر و ضغط الدم المرتفع، حيث أن الإفراط في تناول الكورتيزون يؤدي إلى ضعف المناعة لدى هؤلاء الأشخاص، و لفتت الوزارة إلى أن استخدام مسكنات الألم و خافض الحرارة بصورة كبيرة يؤدي لحدوث مشاكل صحية لمرضى الكيد و السكري والقلب والربو، قد يؤدي إلى الإصابة بالاختلال في وظائف الكلى و قرحة المعدة.
لقاح البرد
يعتبر التطعيم ضد البرد و الإنفلونزا تطعيم موسمي سنوي، وهو لقاح يحتوي على أجسام مضادة لها قدرة على مقاومة فيروسات الإنفلونزا وتعمل على تحفيز جهاز الجسم المناعي عند الإنسان و يحتوي اللقاح على بعض أنواع من الفيروسات الميتة أو الضعيفة، وتتغير اللقاحات حسب تغير الفيروسات التي تنتشر سنويا، ويتم النصح بتناول اللقاح سنويا لضمان استمرار المناعة بنسبة تتراوح ما بين 0 إلى 90%، وعند تناول اللقاح تكون أعراض نزلات البرد أو الإنفلونزا عند الإصابة به أخف و أقل حدة.