ألبسوا الكمامة.. توجيهات عاجلة من التعليم بشأن الوقاية من الفيروس المخلوي

ارتفعت أعداد الإصابات بالفيروس المخلوي التنفسي خلال الأيام السابقة بصورة واضحة، مما تسبب في خوف وقلق العديد من أولياء الأمور وذعر الطلاب، وطالب البعض وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بتعطيل الدراسة حتى يتم السيطرة على الأوضاع حفاظًا على صحة وسلامة الطلاب، ولكن صرحت وزاراتي التربية والتعليم والتعليم الفني والصحة بأن الفيروس المخلوي التنفسي غير مستجد، وأنه ينتشر في هذا الوقت من كل عام، خلال فترة الانتقال من فصل الصيف إلى فصل الشتاء، وأنه يلزم على الطلاب وأعضاء الهيئة التعليمية الالتزام بالإجراءات الاحترازية لمنع انتشار الأمراض المعدية ومنها الفيروس المخلوي التنفسي.

توجيهات عاجلة من التعليم بشأن الوقاية من الفيروس المخلوي

وأعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عن مجموعة من الإجراءات التي يلزم اتباعها بداخل المدارس والفصول الدراسية، حرصًا على سلامة وصحة الطلاب والحد من انتشار الأمراض المعدية، ومن أبرز توجيهات الوزارة التالي:

  • القيام بعمليات تطهير وتعقيم الفصول المدرسية بصورة مستمرة.
  • التأكد من وجود زائرة صحية بداخل المدارس.
  • في حالة ظهور أعراض إعياء على أخد الطلاب، يلزم توقيع الكشف الطبي للطالب.
  • في حالة ظهور أعراض الإصابة بأحد الأمراض التنفسية أو الأمراض المعدية، يلزم تطبيق العزل على الطالب.
  • الالتزام بارتداء الكمامة بداخل المنشآت التعليمية.
توجيهات عاجلة من التعليم بشأن الوقاية من الفيروس المخلوي
توجيهات عاجلة من التعليم بشأن الوقاية من الفيروس المخلوي
توجيهات عاجلة من التعليم بشأن الوقاية من الفيروس المخلوي
توجيهات عاجلة من التعليم بشأن الوقاية من الفيروس المخلوي

أعراض الإصابة بالفيروس المخلوي التنفسي

وأوضحت وزارة الصحة بأن فيروس المخلوي التنفسي يؤثر بصورة خفيفة على البالغين والأطفال الأكبر سنًا والأصحاء، وأن أعراض الوباء تشابه أعراض الإصابة بنزلات البرد العادية، وفي حالة انتشار العدوى إلى الجهاز التنفسي يعاني المصاب من إصابة بالالتهاب الرئوي أو التهاب القصيبات والممرات الهوائية الصغيرة التي تدخل إلى الرئتين، ووفقًا لوزارة الصحة فتتمثل أعراض الإصابة بالفيروس المخلوي في التالي:

  1. السعال الشديد.
  2. وجود صعوبة في التنفس أو التنفس بصورة سريعة.
  3. صوت عالي النبرة عند الزفير “الصفير”.
  4. الحمى.
  5. زرقة في الجلد، نتيجة تراجع نسبة الأكسجين.