نواجه الكثير من الأشياء المختلفة كل يوم والتي لم نكن نسمع عنها من قبل فهل كنت تعرف أن الإنسان لديه نسبة من الإشعاع تتخطى النسبة الموجودة في ثمار الموز؟ بالتأكيد يكون هذا الأمر عبارة عن شيء غريب ومدهش جدا بعض الشيء ولا يمكن لأي شخص أن يقوم باستيعابه، وبشكل خاص في تعريفنا المعين لكلمة مشع والتي باستمرار ما ترتبط كل هذه الأشياء الضارة لما يحيط حولها، ولكن هذا الشيء لا ينطبق نهائيا على الإنسان فهو لديه نسبة من الإشعاع تفوق النسبة التي توجد في الموز بمقدار يعادل 280 مرة، وهذا يرجع لكمية البوتاسيوم المشعة التي توجد في جسم الإنسان المقدرة بحوالي 16 جرام.
كيف أصبح الإنسان مشع أكثر من الموز؟
في المعدلات الطبيعية للإنسان البالغ تقدر نسبة البوتاسيوم التي توجد فيه حوالي 140 جرام، وما يصل ل 16 مليجرام من هذه الكمية التي توازي معدل البوتاسيوم المشع، وأيضا وجود هذه الكمية داخل جسم الإنسان من نسبة البوتاسيوم المشعة التي تجعله يفوق على ثمرة الموز المشع بمقدار يصل ل 280 مرة.
كما أن تناول العديد من ثمار الموز يترتب عليه رفع في معدل البوتاسيوم والتي هي سرعان ما يتخلص منها الجسم على الفور بسبب قيامه بعملية الأيض.
الموز من أكثر المواد الغذائية المشعة
فناك بحث صدر من قبل وكالة EPA أثبت أن ثمار الموز تعتبر من أكثر المواد الغذائية المشعة بسبب أنه يشتمل على كمية كبيرة من البوتاسيوم، وهذه الكمية تكون كافية جدا لجعله من أكثر المواد التي يكون لديها نسبة بوتاسيوم عالية.
ولكن لا يمكنك أن تقلق من ناحية تناول ثمار الموز، حيث أن كمية الإشعاع الصادرة من ثمرة الموزة الواحدة تساوي حوالي 0.1 زيفرت، وهي تكون أقل بكثير من كمية الإشعاع التي نتعرض لها كل يوم ولكي تساوي هذه الكمية التي تحتاج لتناول ما يصل ل 100 موزة في ذات الوقت.