كشف الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة السعودي، أن السلطات تدعم أي عطاءات للقطاع الخاصة في المملكة من أجل شراء نادي ليفربول أو نادي مانشستر يونايتد الإنجليزيين، وذلك بعد أن استحوذ صندوق الاستثمارات العامة السعودي على معظم أسهم نادي نيوكاسل يوناتيد الإنجليزي في الشتاء الماضي وبعد شراء المستشار تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للترفية لنادي ألميريا الذي يلعب في الدوري الإسباني الممتاز.
وأكد وزير الرياضة السعودية، خلال تصريحات إلى قناة بي بي سبورت البريطانية أن الشركات الخاصة في المملكة لديها اهتمام كبير بأندية القمة في الدوري الإنجليزي الممتاز، مضيفا أنه لن يستطيع التحدث بالنيابة عن القطاع الخاصة في السعودية ولكن ” هناك الكثير من الاهتمام والشهية والشغف بكرة القدم”.
يأتي ذلك بالتزامن مع خروج تقارير صحفية، بوجود رغبة قوية من جانب صندوق الاستثمار السعودي في شراء نادي ليفربول الإنجليزي بعد أن أكد ملاك النادي بشكل رسمي وجود نية لديهم لبيع النادي خلال الفترة المقبلة، وتأكيد عائلة غلايزر الأمريكية المالكة لنادي مانشستر يونايتد الإنجليزي أن لديها رغبة في بيع النادي خلال المرحلة المقبلة بعد مناقشة العديد من العروض التي ستصلهم خلال الفترة المقبلة.
وقال وزير الرياضة السعودي في تصريحاته: “البريميرليغ هو الدوري الأكثر مشاهدة في السعودية والمنطقة ويحظى بعدد كبير من المشجعين، وبالتالي سوف ندعم القطاع الخاص في المملكة إذا قرر الاستثمار في الأندية الإنكليزية لأننا نعلم أن ذلك سوف ينعكس بشكل إيجابي على الرياضة في بلادنا، وإذا كان هناك مستثمر على استعداد للقيام بذلك.. فما المانع”.
لعب رونالدو في المملكة العربية السعودية
وأعرب الفيصل عن رغبته في رؤية الأسطورة البرتغالية كريستيانو رونالدو وهو يلعب في السعودية، بعد إعلان فسخ تعاقده بشكل رسميا مع نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي خلال الساعات الماضية بالتراضي وذلك بعد مناوشات والوصول لطريق مسدود بعد تصريحات متبادلة بين اللاعب وبين الإدارة، حيث قال الوزير ” أحب أن أرى رونالدو يلعب في الدوري السعودي فإن ذلك سوف يكون أمرا مفيدا للدوري وللمنظومة الرياضية في المملكة، وسوف يلهم فئة كبيرة من الشباب.. فهو نموذج يحتذى به لكثير من الأطفال ولديه قاعدة جماهيرية كبيرة في المملكة”.
يذكر أن اللاعب كريستيانو رونالدو قد ذكر في تصريحات سابقة، أنه رفض صفقة من نادي سعودي لمدة عامين خلال الصيف الماضي بقيمة تزيد عن 363 مليون دولار أمريكي سنويا.