الصحة العالمية تقرر تغيير اسم “جدري القرود إلى “إم بوكس”

أصدرت منظمة الصحة العالمية، اليوم الإثنين،قرارا بشأن استخدام اسم “أم بوكس” للإشارة إلى فيروس قد تم معرفته في وقت سابق باسم جدري القرود، كما نوهت منظمة الصحة العالمية، أنه سوف يتم استخدام الاسمين في وقت واحد لمدة سنة أخرى قبل استخدام “أم بوكس” فقط حصريا،  كما أنه تم اختيار الاسم الجديد بسبب أنه خفيف في النطق، ويمكن نطقه واستخدامه بالعديد من لغات.

جدري القرود
جدري القرود

تغيير اسم جدري القرود

وقالت منظمة الصحة العالمية سوف يتم منح الفيروس ذاته اسما جديدا، هذه تعد مهمة مجلس خبراء مستقل، لكنه لم يتم اتخاذ قرارا بعد، كما أن مرض جدري القرود أطلق عليه هذا الاسم، لأنه تم اكتشافه للمرة الأولى في القردة عام 1958. ومع ذلك، لا توجد صلة للقرود بانتشار المرض هذا العام. خلافا لذلك، يتم إصابة الإنسان من خلال الاتصال الجسدي القريب جدا مع شخص آخر، مع ذلك، تم الهجوم على القرود هذا العام في البرازيل، على سبيل المثال، لأن الإنسان يعتقد أنها المسؤولية عن انتشار المرض، وفقا لتعليمات منظمة الصحة العالمية، ينبغي أن  تبتعد أسماء الأمراض الإشارة إلى بلدان أو مناطق أو حيوانات محددة، فضلا عن ذلك لابد أن يكون الاسم سهل في طريقة نطقه.

الجدير بالإشارة أن الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، قد قال في وقت سابق أن أحد المواطنين المصريين الذين يقومون في دولة أوروبية، والمصاب بجدري القرود حالته مستقرة، وتم حجره في إحدى المستشفيات، واتباع عن البروتوكولات العلاجية المعروفة  والتي اعتمدتها منظمة الصحة العالمية، لافتا إلى أنه بمجرد ما وجدت أول حالة في مصر تم الإعلان عنها بكل شفافية.

وفي السياق ذاته قال د. عبدالغفار، خلال مداخلة  هاتفية مع قناة «صدي البلد» الفضائية لبرنامج «على مسئوليتي مع الإعلامي أحمد موسى، قامت الجهات المعينة باكتشاف إصابة الحالة بجدري القرود، من خلال المتابعة الدورية والترصد وهناك إجراءات احترازية للمقربين للمريض أو المتعاملين معه.

ولفت إلى أن المصاب بجدري القرود ينتقل إلى شخص آخر عن طريق الاتصال به بشكل مباشر، أما في حالة فيروس كورونا المصاب يعدي حوالي ١٢ حالة، مشيرا إلى أن جدري القرود ينتقل بالاتصال الوثيق، وعن طريق الملامسة، وبعد ذلك يكون معديا بعد مرحلة انتشار البثور والطفح الجلدي في الجسم.

وأعلن المتحدث باسم وزارة الصحة عن عدد المصابين بجدري القرود على مستوى العالم حيث وصل عددهم  إلى نحو 51 ألفا و163 إصابة تم رصدها حول العالم، منوها أن معدلات حالة الإصابة في منطقة الشرق الأوسط ضئيلة جدا، فيما سجلت دولة الإمارات 16 حالة، والمملكة العربية السعودية لديها ثماني من ي إصابات، وأيضا لبنان ستة حالات، المغرب ثلاثة حالات أيضا أما السودان حالتان، وقطر ثلاثة حالات، فيما يعود سبب تراجع الأعداد للعادات السلوكية المحمودة بمنطقة الشرق الأوسط.

 

وأشاد د.عبدالغفار بالمنظومة الصحية وقوتها في مصر،خاصة الترصد والمتابعة، لافتا إلى توجيهات وزير الصحة والسكان، الدكتور خالد عبدالغفار برفع منظومة الترصد إلى أعلى درجاتها، وذلك بعد إعلان منظمة الصحة العالمية أن وباء جدري القرود وباء عالمي مثير للقلق.

وأضاف المتحدث باسم وزارة الصحة أنه بفضل إجراءات الترصد الشديدة التي تقوم الوزارة باتخاذها منذ الإعلان عن أول حالة جدري قرود في العالم لما تمكنا من رصد الحالة الأولى لمواطن مصري من الحاصلين على الإقامة بإحدى الدول الأوروبية والمترددين عليها

وعن فيروس كورونا ، شدد المتحدث باسم وزارة الصحة على أهمية ارتداء الماسك الطبي واتباع جميع الإجراءات الوقائية، وذلك في المناطق المتكدسة بالسكان، والتي لا يود بها بتهوية جيدة، وأيضا على أهمية أخذ جرعة اللقاح والتطعيم، كاشفا عن تجاوز نسبة التطعيم بلقاح كوفيد 19 في البلاد بنسبة 70 في المائة.