ظهرت مؤخرا العديد من الأشخاص الذين يريدون شراء بواقي زيت الطعام المستخدم، وهما يعرفون بإسم ” سمسارة شراء زيت الطعام المستعمل” حيث دائماً ما نجد هذة الأشخاص متواجدين بكثرة في الأحياء الشعبية بسيارات النقل، حيث يجهل الكثير من الأضرار الصحية التي يمكن أن تصيب الإنسان من إعادة تدوير زيت الطعام المستخدم مرة أخرى، لذلك ممنوع منعا باتا بإن يقوم أحد ببيع بواقي زيت الطعام المستخدم من قبل، حتى لا يكوب سبباً من أسباب أنتشار الوباء وهو ما يؤدي الى كوارث صحية والإصابة بإمراض خطيرة غير متوقعة، حيث نجد من ينتقل بسيارات النصف نقل قائلا : “بشتري أي كمية زيت مستعمل يا ست البيت” لهم دائما ما يطلبون من ربات البيوت والأمهات بعدم التخلص من الزيت المستعمل حتى يتمكنوا من شرائه، بدلا من إلقائه في القمامة.
والجدير بالذكر بإن قد وصل سعر كيلو الزيت المستعمل من قبل نحو 25 جنيهاً، مما قد شهدت الأيام الأخيرة بإن الأسعار تزيد بشكل دائم، خاصةً ومع تزايد حملات الترويج لشراء الزيوت المستعملة من المنازل والمطاعم عبر إعلانات بالشوارع ومواقع التواصل الاجتماعي، وتجميعه في مصانع “بير السلم”، يتزايد الخطر.
إما بالنسبة الى البائعين يهدفون بغرض حل الأزمة الأاقتصادية التي قد يعيشها الشارع المصري في الوقت الحالي من أرتفاع أسعار المنتجات وأسعار السلع الغذائية بشكل خاص، موضحاً بإنهم يقومون بإعادة تدويير الزيت المستعمل من قبل وذلك بعدما يقوموا بتقنيته في صناعة أكثر من شئ مثل صناعة الصابون والجلسرين، وما يتم بعد ذلك بيعها في المصانع الخاصة الوقود الحيوي للحفاظ على البيئة، وتحقيق استفادة مالية للمواطنين من المخلفات، وعدم إلقائها بالمواسير والصرف الصحي منعا لتراكمها وانسدادها في بعض المناطق، إلا أن مصانع “بير السلم” تقوم بتوزيعها على المطاعم لاستخدامها في تصنيع الأغذية، ليكونوا السبب الرئيسي في انتشار أكثر من 10 أمراض خطيرة بين المواطنين، منها سرطان القولون والكبد وأمراض القلب