الإفتاء المصرية : السخرية والاحتقار أمراً غير محمود شرعاً ومحرم قانونياً ويعاقب بالسجن

أعلنت دار الإفتاء تأكيدها على أن الشريعة الإسلامية كل هدفها هو وقاية الإنسان وحمايته من كل الأشياء التي تؤذيه، كما أنها حرمت الضرر لكل أشكاله وأنواعه وأن إيذاء الإنسان لأخيه الإنسان يعد نوع من أنواع الإيذاء المرفوض في الشرع، وتؤكد الإفتاء على حديث الرسول صلى الله عليه وسلم “لا ضرر ولا ضرار” ومن خلال هذا المقال سنتعرف رأي دار الإفتاء بخصوص موضوع التنمر أو السخرية والاحتقار.

رأي دار الإفتاء بخصوص السخرية والاستهزاء 

أكدت دار الإفتاء أن التنمر والسخرية هي أمور مرفوضة، وقد أشارت الشريعة الإسلامية السمحاء على هذا، وذكر ذلك في القرآن الكريم وخاصة الآية 11 من سورة الحجرات، حيث حثت الآية على عدم الاستهزاء والتي يحمل في معناه السخرية والتمر، وجاءت الكثير من الأحاديث والأقاويل التي صدرت عن الشيوخ والعلماء والتي تفيد بالحرص كل الحرص على تجنب إيذاء البشر اللفظي وتوجيه السخرية أو الإهانة اللفظية لهم، كما أن هناك قوانين تحقق للإنسان العزل في المجتمع إذا وجه له أحد السخرية أو الايذاء اللفظي.

قانون تجريم السخرية والاستهزاء 

جاء القانون المصري ليكون المؤكد على ما ذكرته الشريعة الإسلامية بحق السخرية والإيذاء النفسي وأنه مثله مثل الإيذاء الجسدي بل وأشد، وذكرت هذه المادة في قانون العقوبات رقم 58 الصادر سنة 1937، على أن يعاقب بالحبس لمدة عام من قام بإيذاء أحد الأشخاص أو سلط أحد من أجل القيام بمهمة التهديد أو فرض القوة والسيطرة على بنى البشر، كما أنه أكد على عدم استخدام العنف تجاه أفراد الأسرة وخاصة الزوجة أو الأبناء.