“طايرين من الفرحة”…”سر حب أشرف حكيمي لوالدتة القوي”… لماذا يتعلق أشرف حكيمي بقوة بوالدته… وماهي الصعوبات التي واجهتها لتربيته…

منذ فترة بسيطة بدأت مباريات كأس العالم والتي تم افتتاحها منذ فترة بسيطة في دولة قطر، ومن الفرق المتميزة التي تقوم باللعب داخل كأس العالم فريق المغرب وهو من أقوى الفرق الموجودة في المونديال، ومن أهم اللعيبة الموجودة في منتخب المغرب اللاعب أشرف حكيمي، والذي لاقى تعاطف وحب كبير من المتابعين لكأس العالم، وذلك منذ قيامة بذهاب وتقبيل رأس والدته بعد إنتهاء كل مباراة.

اشرف حكيمي ووالدته
اشرف حكيمي ووالدته

وقد لفتت هذه الصورة نظر جميع وسائل الإعلام وبدأ البحث عن سر تواجد والدة أشرف حكيمي معه في المباريات وسبب تعلقة بها، وتسمي والدة اللاعب أشرف حكيمي بالسيدة سعيده، ومن المعروف أن السيدة سعيدة قد ولدت وعاشت في المغرب في مدينة القصر الكبير والتي تتواجد شمال المغرب، ثم تزوجت بعد ذلك وقامت بالهجرة إلى أسبانيا وهناك قامت بالعمل كربة منزل للتغلب على ظروف المعيشة التي كانت تواجهه.

وفي عام 1998 قامت بولادة أشرف حكيمي في اسبانيا وقد واجهه أشرف ظروف معيشية صعبة مع والدته ولكنها كانت تحاول الحفاظ عليه دائماً خوفاً من الأنحراف والتأثر بالمعيشة في الغرب، ومع مرور الوقت واكتشاف موهبة أشرف وحبة لكرة القدم، قامت والدته بتشجيعه على ذلك ودعمه لتحقيق حلمه وتكبير موهبته، مما جعله يصل للعب داخل المنتخب المغربي وبالتالي اللعب داخل المونديال.

وقد قام أشرف الحكيمي بتكريم والدته في جميع اللقاءات التي يقوم بها والاعتراف بجميلها والتعب الذي تتحمله لتصل به إلى ما هو عليه الآن، ودائماً ما يقول أشرف الحكيمي“لا يوجد ما يني في الحديث عن ماضي أسرتي، ووالدي كان بائعاً متجولاً، والدتي كانت خادمة في البيوت، لقد تعذبا كثيراً من أجلي و كانا يضحيان كي أتدرب وألعب كرة القدم، واليوم هما مصدر طاقة وسند بالنسبة لي”.