تعرض الأرض لـ”وابل نيزكي” في هذا الموعد.. هل يشكل خطر؟

نوه رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية جاد القاضي، ، إنه مع بدء السنة الجديدة يشهد العالم العربي ظهور أول وابل نيزكي وهو من زخات شهب الرباعيات، ويبلغ كامل ذروته في ليلة الثالث من يناير 2023 وبالتحديد في تمام الساعة الخامسة فجرا، وأكد رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، خلال اتصال تليفوني لبرنامج “صباح الورد”، المُذاع على فضائية “ten”، يحتوي هذا الفضاء على العديد من الأجرام السماوية العائمة في الفضاء ، والكويكبات ، والغبار الكوني، وعندما تدخل هذه الأجرام في نطاق دوران الأرض، يتخلل بعض الغبار الغلاف الجوي للأرض، مما يؤدي إلى سقوط الشهب.

الشهب تكون فردية أو جماعية

وتابع رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، “يمكن أن تكون هذه النيازك فردية أو جماعية ، مثل النيازك الرباعية ، وقد شهدنا العديد من زخات الشهب طوال عام 2022 ، مثل التوائم والجوزاء والتنينات “، مضيفًا أن زخات النيزك كانت 15 درجة وأكثر وكانت تحدث في أوقات رائعة وتكون جميلة جدا في حالة عدم اكتمال القمر”.

وأضاف رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية أن زخات الشهب ليس لها أي مخاطر على كوكب الأرض، ولا صحة لبعض الأخبار المتداولة حول أن الشهب ينتج عنها حرائق، وذلك بسبب أنها عندما تصل إلى الأرض تكون قد انطفأت بالجو وبالتالي لا يكون لها أي أثر سلبي.

فائدة زخات الشهب

ولفت رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية إلى أنه من أهم فوائد زخات الشهب هي معرفة مدارات الأجرام، والمساهمة في دراسة الكويكبات وحركة دورانها مضيفًا: “هناك عدد كبير من الاستفسارات حول أصل الكون، وزخات الشهب والظواهر الفلكية بمنح العلماء فرصة لتبين الاجابات عن تلك الاستفسارات”.

وأشار رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية إلى أنه يمكن رؤية زخات الشهب من جميع ربوع الجمهورية، مؤكدا على أهمية البعد عن التلوث الضوئي والإضاءات القوية لرؤية زخات الشهب، وهذا يكون في المدن المتطرفة.