عاجل.. أول تعليق رسمي بشأن بيع حديقتي الحيوان والأورمان

تداولت المواقع الإخبارية أنباء بشأن بيع حديقتي الحيوان والأورمان، خلال الساعات القليلة الماضية، ما تسبب في غضب كبير من قبل المواطنين، وطالبوا الجهات المسؤولة بضرورة الرد على الأمر، باعتبارها المكان المفضل لدى عدد كبير من الزوار.

ونفت وزارة الزراعة بدورها تلك الأنباء في بيان صدر عنها، خلال ساعات اليوم الموافق لتاريخ 8 يناير من العام 2023، وأشارت إلى أن هذه الأخبار مغلوطة جملة وتفصيلا، ونوهت إلى أنهما لازلا تحت ولاية وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي.

بيان وزارة الزراعة بشأن حديقتي الحيوان والأورمان

قالت وزارة الزراعة، في بيان عن عمليات التطوير، جاء كالتالي:

  • أولًا: تتعرض حديقة الحيوان للإهمال، كما أنها لم تشهد أي تطوير يذكر على مر العقود الماضية، وذلك تسبب في خروجها منذ عام 2004، من التصنيف العالمي لحدائق الحيوان، ما جعلها لا تتمكن من إحضار الحيوانات، بالإضافة إلى عدم القدرة على تعويض الحيوانات أو إحضار أخرى بديلة، عقب حدوث ذلك، ومن هنا لم تتمكن من تعويض وزيادة أعداد الحيوانات.
  • ثانيًا: لا يوجد أي معايير دولية في إيواء أو تربية الحيوانات؛ بسبب تهالك البنية التحتية ما كان سببًا رئيسيًا في خروجها من التصنيف الدولي، ومن هنا تم مناشدة الدولة في فترات سابقة للتدخل لإنقاذ الحديقة من قبل منظمات المجتمع المدني والكتاب والمفكرين ورجال الصحافة والإعلام المحلي والدولي والمواطنين، بسبب ما تواجهه من انهيار؛ لتعود إلى التصنيف العالمي، بما يتفق مع المعايير العالمية.
  • ثالثًا: لتعظيم الاستفادة من الأصول ورفع كفاءه وآليات الاستفادة منها، في إطار توجيهات القيادة السياسية، فإن الدولة تهدف إلى تقديم الخدمات بشكل أفضل، لذا فإن الوزارة قد عرضت تطوير الحديقتين بدأ يمكنهما من إعادتهما إلى وضعهما السابق، وتقديم خدمة متميزة لشعب مصر العظيم، حتى تضاهي أفضل الحدائق العالمية.
عاجل.. أول تعليق رسمي بشأن بيع حديقتي الحيوان والأورمان
بيان وزارة الزراعة بشأن حديقتي الحيوان والأورمان

محددات التطوير

من المتوقع أن يكون التطوير عن طريق الاتفاق مع الهيئة القومية للإنتاج الحربي، بالمحددات التالية:

  • أن يتم إدراج حديقة الحيوان ضمن قائمة الاتحاد العالمي لحدائق الحيوان.
  • أن يتضمن الاتفاق ما لا يقل عن مليار جنيه، وتحدد الهيئة القومية للإنتاج الحربي جهة إنفاقهم، على أن يتم ذلك مع جهات من مواردهم دون تحمل وزارة الزراعة أي أعباء، على أن يكون غير مسترد، إلا أنها سوف تحصل على حق الانتفاع للحديقتين بمقابل سنوي، يفوق أضعاف ما تحققه الحديقتين كل عام.
  • يجب ألا يتم المساس بالمساحات الخضراء في الحديقة، كما أنه من الضروري أن يتم الحفاظ على الأشجار والنباتات النادرة.
  • يجب ألا يتم المساس بالمباني تاريخية كانت أو أثرية، ومنها القاعة الملكية وكوبري إيفل وجزيرة الشاي والجبلاية والمتحف الحيواني.
  • ألا تتجاوز نسبة المباني 9% من كامل المساحة.
  • من المتوقع أن نظل ملكية الحديقتين خالصة لوزارة الزراعة، على أن تعود عقب انتهاء مدة حق الانتفاع.

وشددت على أن الهيئة القومية للإنتاج الحربي الخاصة بعملية التطوير أما عن التشغيل والصيانة والإدارة فسوف يتم عن طريق تحالف الشركات العالمية الخاصة بتطوير الحدائق، بما يمكنها من تحقيق متطلبات التطوير، وبالشراكة مع القطاع الخاص المصري، كما أكدت على أنها ستظل محتفظة بملكية الحديقتين، وأن الأمر ليس كما يشاع من أكاذيب مغلوطة، ولا مجال ولا تفكير في نقل الملكية.