مؤخراً انتشر مرض السكري بين الشباب والأطفال بعدما كان ينتشر فقط بين كبار السن، ومرض السكري هو مرض مزمن لا يستطيع فيه الجسم معالجة الجلوكوز بشكل صحيح، وهو السكر الموجود في الطعام الذي يحوله جسمك إلى طاقة، وبالتالي يؤدي ذلك إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم مما قد يؤدي إلى تلف الأوعية الدموية ويؤدي في النهاية إلى ارتفاع ضغط الدم وتلف الأعصاب إذا تم تركه دون علاج، فإذا كنت ممن يعانون من مرض السكري، أو من اضطرابات صحية أخرى مرتبطة بمستويات السكر في الدم، فإن خبراء الصحة والتغذية ينصحون بعدة أغذية تساعد على تفادي حدوث أي تطورات سيئة.
أطعمة تعمل على ضبط مستوى السكر بالدم
يتأثر مستوى السكر في الدم بعوامل أخرى مثل العوامل الوراثية وزيادة الوزن والإرهاق، ولكن الطعام لو دور هام وحاسم، بحسب خبراء التغذية، ويوصي الخبراء بتناول أغذية ذات مكونات تساعد على خفض مستوى السكر في الدم ومن بين هذه الأطعمة:
- البروكولي: تحتوى هذه الثمرة على مكون يسمى “السيلفورافان”، والذي يساعد على خفض مستوى السكر في الدم، وتقليل حساسية الأنسولين.
- المكسرات: يساعد تناول المكسرات بشكل دوري على ضبط مستوى السكر في الجسم، لا سيما عند اتباع نظام غذائي يتميز بمستوى منخفض من الكربوهيدرات، وينصح الخبراء بتناول نحو 56 من المكسرات، مثل اللوز والفول السوداني، وكذلك الأمر بالنسبة لدى الأشخاص المصابين بالنوع الثاني من مرض السكري.
- ثمار البحر: وتعد مصدرا مهما من البروتين والدهون الصحية والفيتامينات والمعادن والمواد المضادة للأكسدة التي تساعد على خفض مستوى السكر في الدم، وذلك لأن البروتين هام جدا لضبط مستوى السكر في الجسم، لأنه يعمل على إبطاء عملية الهضم وإطالة فترة الشعور بالشبع، وتفادي ارتفاع سكر الدم بعد تناول الوجبات، كما يساعد أيضا على التخلص من الدهون التي تتراكم في الجسم.
- التوت: تناول التوت يساعد على ضبط السكر في الدم، وذلك لما تحتويه على ألياف وفيتامينات ومعادن ومكونات مضادة للأكسدة، وفي سنة 2019، كشفت دراسة صحية أن تناول 250 غراما مما يعرف بتوت العليق بجانب وجبة من الكربوهيدرات، يؤدي إلى خفض مستوى الأنسولين وسكر الدم لدى الأشخاص الذين يكونون معرضين بشدة للإصابة بمرض السكري.
- البيض: يحتوي البيض على نسبة عالية من البروتين، ويحتوي على عناصر أخرى مغذية بكثرة مثل الدهون الصحية والمعادن والمكونات المضادة للأكسدة، وهو يساعد على ضبط مستوى السكر في الدم.
- الأفوكادو: وهو من الفاكهة منخفضة الكربوهيدرات ، مما يعني أنه ليس له تأثير كبير على مستويات السكر في الدم ولا يرفع نسبة السكر في الدم بشكل ملحوظ، ولكن ما يجعل الأفوكادو اختيار مثالي لمرضى السكر، هو احتوائه على مستويات متوازنة من الكربوهيدرات المنخفضة وعلى نسبة عالية من الألياف، ولهذا السبب، فإن تناول هذه الفاكهة على عكس العديد من الأطعمة الغنية بالألياف، لا يتسبب في تقلب نسبة السكر في الدم، ويمكن لمرضى السكري الاستفادة من الألياف الموجودة فيها بأمان.