“الإفتاء تحذر” حكم تفتيش الزوجة لهاتف زوجها دون علمه

حذرت دار الإفتاء المصرية في بث مباشر على الصفحة الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك من عاقبة عادة تفعلها الكثيرات من الزوجات، حيث تلقت دار الإفتاء سؤال بشأن حكم الشرع في تفتيش الزوجة لهاتف زوجها، في السطور التالية نكشف عن المزيد من التفاصيل.

عادة تفعلها الزوجات تحذر منها دار الإفتاء

  • جاء سؤال لدار الإفتاء بالتالي:

طلب الزوجة للزوج فتح هاتفه الخاص للتفتيش به هل هذا من حق الزوجة؟

  • وردًا على هذا السؤال، فقد أشار المستشار الأكاديمي لمفتي الجمهورية الدكتور مجدي عاشور إلى أنه ليس من حق كل من الزوج أو الزوجة ذلك، فهي من الأمور الشخصة، وأكد أنه يجب أن تكون الثقة موجودة بين الطرفين طالما كان كل من الزوج والزوجة خلوقان.

حيث قال:

“ليس من حق الزوجة أو الزوج ذلك، لأن ذلك من الأمور الشخصية والأمر بين الزوج والزوجة مبني على الثقة، طالما أن الزوج جيد والزوجة خلوقة لماذا التفتيش؟!، ولكن لو هناك خطأ بسيط نقوم ونصلح”.

  • وقد أشار إلى أن التفتيش في هاتف الزوج أمر يؤدي إلى الشكوك التي لا تنتهي بين الطرفين، وأن الشكوك طالما دخلت بينهما فهي ستظل موجودة.
  • وقال أن الشك بين الزوجين يجعل الحياة بؤس، ولهذا يجب أن تكون الأمور مبنية على الثقة.

حيث قال:

التفتيش يؤدي إلى شكوك لا تنتهى وستظل الشكوك بينكما، وإذا كنا نقول إن الشك في العبادة شك خطأ فما بالك في الشك في التعامل مع أخلاق الناس، والشك بين الزوجين فالحياة تكون بؤس، ولكن الأمور تبنى على الثقة والأصل حسن الظن.

هذا وقد أوضح الأمر الشيخ أحمد كريمة على القناة الفضائية الحدث اليوم في برنامج بكل هدوء، وجاء كما يلي:

هل من حق الزوجة معرفة باسورد الموبايل

وقد سأل زوج دار الإفتاء المصرية سؤال مضمونه:

زوجتي طلبت مني الباسورد بتاع موبايلي وأنا رافض، هل ده حقها ولا أنا صح في عدم إعطائها الباسورد؟

وقد جاء رد دار الإفتاء بأنه ليس من حق كل من الطرفين سواء الزوج أو الزوجة الاطلاع على هاتف الآخر، ومن الجائز لكل منهما الاحتفاظ بخصوصياته باستخدام كلمة سر، وغير جائز لأي منهما التجسس على الآخر.

وقد نهت دار الإفتاء عن التجسس مستشهدة بقول الله سبحانه وتعالى وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم:

  • قال الله سبحانه وتعالى “”ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا” صدق الله العظيم.
  • وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال “إياكم والظن، فإن الظن أكذب الحديث ولا تجسسوا ولا تحسسوا ولا تحاسدوا ولا تدابروا ولا تباغضوا كونوا عباد الله إخوانا”