التطاول على الشعرواي من علامات الساعة.. رئيس الفتوى بالأزهر يجيب

علامات القيامة الصغرى والكبرى من أكثر الأمور التي تشغل بال الكثيرين، ومع حدوث أمور غير اعتيادية تتزايد التساؤلات بشأن ما إذا كانت ضمن العلامات السالف ذكرها أم لا، لذا فقد حسم رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقًا، الشيخ عبد الحميد الأطرش، الجدل في ذلك الشأن، مؤكدًا على أنها بدأت في الظهور منذ موت رسول الله صلى الله عليه وسلم، بالإضافة إلى كثرة موت العلماء، وكثرة القتل.

علامات الساعة ظهرت منذ وفاة الرسول

وأشار رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقًا، فى تصريح صحفي له، إلى أنه لم يبقى من علامات الساعة إلا الكبرى، وأن التعرض للشيخ الشعراوي بالإيذاء فتلك إحدى علامات الساعة، فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم قال: “من آذى عالما فقد اذاني ومن اذاني فقد آذى الله تبارك وتعالى”،وتابع: أن الانفلات الأخلاقي الذي نعيشه من علامات الساعة أيضًا، وأن تخرج المرأة من بيتها سافرة، بجانب رؤية الحفاة العراة يتطاولون فى البنيان، ولم يبق من علامات الساعة إلا الكبرى وهي:

  • خروج المسيح الدجال.
  • نزول سيدنا عيسى بن مريم.
  • ظهور قوم يأجوج ومأجوج.
  • وجود دابة تكلم الناس.
  • الدخان.
  • شروق الشمس من مغربها.
  • خسف بالمشرق.
  • خسف بالمغرب.
  • حدوث خسف بجزيرة العرب.
  • خروج نار من اليمن تطرد الناس إلى محشرهم.
  • عودة جزيرة العرب جنات وأنهاراً.
  • انحسار الفرات عن جبلٍ من ذهب.
  • خروج القحطاني والجهجاه.
  • ريح تقبض المؤمنين.
  • هدم الكعبة.
  • كثرة الزلازل.

أحاديث عن علامات الساعة

حيث قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (لا تَقُومُ السَّاعَةُ حتَّى يَحْسِرَ الفُراتُ عن جَبَلٍ مِن ذَهَبٍ، يَقْتَتِلُ النَّاسُ عليه، فيُقْتَلُ مِن كُلِّ مِئَةٍ، تِسْعَةٌ وتِسْعُونَ، ويقولُ كُلُّ رَجُلٍ منهمْ: لَعَلِّي أكُونُ أنا الذي أنْجُو)، كما قال النبي: (لا تَقُومُ السَّاعَةُ حتَّى يَخْرُجَ رَجُلٌ مِن قَحْطانَ، يَسُوقُ النَّاسَ بعَصاهُ)، ويقول: (لا تَذْهَبُ الأيَّامُ واللَّيالِي، حتَّى يَمْلِكَ رَجُلٌ يُقالُ له الجَهْجاهُ)، وقال النبي عن العلامات: (إِذْ بَعَثَ اللَّهُ رِيحًا طَيِّبَةً، فَتَأْخُذُهُمْ تَحْتَ آبَاطِهِمْ، فَتَقْبِضُ رُوحَ كُلِّ مُؤْمِنٍ وَكُلِّ مُسْلِمٍ، وَيَبْقَى شِرَارُ النَّاسِ، يَتَهَارَجُونَ فِيهَا تَهَارُجَ الحُمُرِ، فَعليهم تَقُومُ السَّاعَةُ).

أما عن خراب الكعبة فقال عليه الصلاة والسلام: (يُخَرِّبُ الكَعْبَةَ ذُو السُّوَيْقَتَيْنِ مِنَ الحَبَشَةِ)، وعن كثرة الزلازل قال: (لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حتَّى يُقْبَضَ العِلْمُ، وتَكْثُرَ الزَّلَازِلُ)، وجاء عنها قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (قالَ: إنَّهَا لَنْ تَقُومَ حتَّى تَرَوْنَ قَبْلَهَا عَشْرَ آيَاتٍ، فَذَكَرَ، الدُّخَانَ، وَالدَّجَّالَ، وَالدَّابَّةَ، وَطُلُوعَ الشَّمْسِ مِن مَغْرِبِهَا، وَنُزُولَ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، وَيَأَجُوجَ وَمَأْجُوجَ، وَثَلَاثَةَ خُسُوفٍ: خَسْفٌ بالمَشْرِقِ، وَخَسْفٌ بالمَغْرِبِ، وَخَسْفٌ بجَزِيرَةِ العَرَبِ، وَآخِرُ ذلكَ نَارٌ تَخْرُجُ مِنَ اليَمَنِ، تَطْرُدُ النَّاسَ إلى مَحْشَرِهِمْ.).