أوضحت دار الإفتاء المصرية حكم تارك صلاة الجمعة، التي تعد عيدا لكل المسلمين حيث يحرص الكبار والصغار على قراءة القرآن والأحاديث والأدعية، وسرعان ما تمتلئ المساجد لأداء صلاة الجمعة، إلا أن البعض يكسل عن أدائها بسبب غفلات النوم أو ظروف العمل، وتساءل البعض حول حكم ترك صلاة الجمعة.
حكم تارك صلاة الجمعة لعذر
وأجابت دار الإفتاء المصرية حول حكم ترك صلاة الجمعة، لعذر ما بسبب النوم أو أداء العمل قائلة: إنه إذا كان تارك صلاة الجمعة معذورا يعني فعل الأسباب واجتهد لكن غلبة النوم فلا بأس، مثل ما قال النبي صلى الله عليه وسلم: “من نام عن الصلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها”.
وتابعت دار الإفتاء المصرية فإذا شدد على أهله إيقاظه يوم الجمعة وعمل بالأسباب التي تعينه على القيام وغلبه النوم ولم تنفع الأسباب فتارك صلاة الجمعة معذور.
حكم تارك صلاة الجمعة متعمدًا
وفي السياق ذاته قال الدكتور على جمعة مفتي الديار المصرية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، إنه على المسلم الحرص على أداء صلاة الجمعة ولا يفوتها عمدا بغير عذر أما من تركها ثلاث مرات عمدًا وبغير عذر يطبع الله على قلبه مستدلا بما جاء في سنن الترمذي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “من ترك ثلاث جُمع تهاونا بها طبع الله على قلبه”.
وأضاف مفتي الديار المصرية السابق بمعنى أن من ترك صلاة الجمعة ثلاث مرات فهذه علامة على أنه يرتكب معاصي وآثاما سيئة للغاية وقال الإمام مالك إن هذا الأمر ترد شهادته إذا ترك صلاة الجمعة ثلاث مرات بدون عذر.
وتابع الدكتور على جمعة فإذا كانت تفوته بسبب النوم فلا بأس مرة أو مرتين ولكن إذا كان ينام يوميا بعد الفجر ويستيقظ بعد الظهر لا نتركه وهكذا بل يجب على الأب والأم إيقاظه وقت صلاة الجمعة لأنه لا يجوز تركه ينام يوميا بعد الفجر ونقوم: رفع القلم عن ثلاث.. فهذا هراء وعبث.