«اخيرا رجعت!!».. تسليم قطعة من تمثال رمسيس الثانى إلى السفارة المصرية من سويسرا

أعلنت سفارة سويسرا في القاهرة اليوم الاربعاء أن تسليم قطعة من تمثال الملك رمسيس الثاني إلى سفارة مصر في برن يعكس التزام كلا البلدين المشترك بمكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية، وذلك وفقًا للاتفاقية الثنائية الموقعة بينهما في عام 2011.

المكتب الفيدرالي السويسري للثقافة

وفقًا للبيان الصحفي الصادر عن المكتب الفيدرالي السويسري للثقافة، والذي نشرته السفارة اليوم، قامت مديرة المكتب الفيدرالي للثقافة كارين باخمان بتسليم قطعة أثرية مهمة إلى السفارة المصرية في برن وكانت القطعة، وهي جزء من تمثال للفرعون رمسيس الثاني، قد تم مصادرتها في جنيف كجزء من الإجراءات الجنائية، ويتم ردها وفقًا لقانون النقل الدولي للممتلكات الثقافية.

بيان القطعة المسروقة

«اخيرا رجعت!!».. تسليم قطعة من تمثال رمسيس الثانى إلى السفارة المصرية من سويسرا

وأفاد البيان بأن التمثال الحجري للفرعون رمسيس الثاني هو جزء من تمثال جماعي يصور الملك جالسًا بجوار آلهة مصرية مختلفة وأوضح البيان أن القطعة المسروقة كانت قد سُرقت بين أواخر الثمانينيات وأوائل التسعينيات من معبد رمسيس الثاني في أبيدوس بمصر، وقد مرت عبر عدة دول قبل وصولها إلى سويسرا وأكد البيان على أن سويسرا ومصر هما طرفان في اتفاقية اليونسكو لعام 1970 التي تحظر وتمنع استيراد وتصدير ونقل ملكية الممتلكات الثقافية غير المشروعة، ويعكس تسليم هذه القطعة التزام سويسرا ومصر المشترك بمكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية، والذي تم تعزيزه في عام 2011 عندما بدأ تطبيق اتفاقية ثنائية لاسترداد وإعادة الممتلكات الثقافية.