بعد انتشار أخبار كثيرة تفيد بأن هناك ام مصرية، قد قامت بطبخ أبنها واكله، فلقد كشف تقرير اللجنة الخماسية في قضية الأم آكلة جثة طفلها بمصر بعد طهيه عن تفاصيل جديدة وهامة في القضيه، قادت المحكمة لإصدار الحكم ببراءتها.
تفاصيل التقرير الطبي
وأوضح التقرير إن اللجنة المشكلة من أساتذة الطب النفسي بجامعتي الزقازيق والمنصورة، لكشف المتهمة وبيان حالها، بناء على طلب المحكمة، وطلبت المحكمة تقارير طبية لها تشمل صورة دم شاملة ووظائف كلى وكبد ورسم مخ وتصوير رنين مغناطيسي على الدماغ ونتيجة اختبار ذكاء، وذلك بأنه وبفحص الحالة تبين أنها متبلدة العواطف، واحتوى تفكيرها على ضلالات الاضطهاد، واعتقادها أن زوجة أخيها وزوجة عمها تتعمدان إيذاءها وابنها بأعمال سحر، فيما أكد التقرير أن المتهمة تعي الزمان والمكان، وذاكرتها جيدة للأحداث القريبة والبعيدة، وذكاؤها أقل من المتوسط بالتقدير الإكلينيكي.
عدم تقديرها فداحة موقفها
وأشار التقرير أن المتهمة تعاني من خلل في الاستبصار، واعتلال في الحكم على الأمور، وعدم تقديرها لهذا الموقف الغير إنساني ، وكانت ترى أن ما ارتكبته من جريمة بشعة مجرد خطأ يستوجب دفع دية مقابل الإفراج عنه واستكمال بقية حياتها، كما اتضح من تصرفاتها المتهمة انها كانت تعاني من اضطراب في التفكير، خاصة في الفترة من بعد طلاقها من زوجها، وكانت تتصرف بغرابة مدفوعة وأصبح طفلها به خوف دائم منها، وصلت لحد تزايد مخاوفها من أن يدس أحد السم لها ولطفلها، لذا بعدت عن منزل العائلة، وأقامت مع طفلها في منزل مهجور لا يوجد ابسط الأشياء للعيش به.