مفاجأة.. هل تعلم لماذا حرم الله أكل لحم الخنزير والحكمة من خلقه

هناك العديد من الحيوانات التي خلقها الله لتساعد الانسان في حياته والتي منها يتم تناول لحومها بعد ذبحها بطرق شرعية، حيث يتبع المسلمين ما نزل في كتاب الله عز وجل القرآن الكريم وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، ولهذا لا يتم تناول كافة اللحوم فقد جاء صريحاً في القرآن والسنة تحريم أكل لحم الخنزير أو أي من أعضائه أو جلده آو شحمه، والسبب في ذلك كشفه العلم الحديث بعد أبحاث عديدة حول لحم هذا الحيوان الذي يعرف بأكل كل شيء من أخضر إلى جيفة وفضلات حتى التي يخرجها بنفسه.

حيوان الخنزير والحكمة من خلقه

الخنزير من الحيوانات التي خلقها الله سبحانه وتعالى، ويُصنف ضمن الثديات ثنائية التغذية حيث يتناول الأعشاب واللحوم في الآن ذاته، وتواجد منذ العصر الحجري إلى جانب الإنسان ، ويتسم الخنزير بقرب تشكيلة أعضائه تشريحياً من الإنسان، وقد تم استخدامه لعمل تجارب عديدة عليه منها استخدام البنكرياس لإنتاج الأنسولين الذي يستعمله مرضى السكري.

ولم يخلق الله الخنزير عبثاً فكل شيء مهم في توازن الأرض، والغرض منه ليس استهلاك لحومه فقد حرمها الله سبحانه وتعالى على عباده لما له من أضرار جسيمة على الصحة مثبتة بالتجارب العلمية، بل لأن الخنزير يعمل على تنظيف الأرض من المخلفات والأوساخ والجيف، وله دور كبير في تطهير البيئة لذلك فهو حيوان بري ولا يجوز تربيته في المزرعة.

موقف الأديان من الخنزير

يُعد الخنزير في ثقافة الغرب حيوان أليف اما عن العرب فمنهم المسلمين والمسحيين ، ويستخدم المسيحيين لحوم الخنزير في الأكل وصناعة الحلويات وغيرها على الرغم من كونه محرم في الإنجيل قبل تحريفه من قبل بعض الأشخاص.

في الإسلام تم تحريم لحم الخنزير بشكل صريح لقوله سبحانه وتعالى: ” قل لا أجد في ما أوحى إلي محرما علي طاعم يطعمه إلا أن يكون ميتة أو دما مسفوحا أو لحم خنزير فإنه رجس أو فسقاَ أهل لغير الله به”.