تأتي شجرة النيم (أو النيم، أو الأراك) من جنس Azadirachta، وهي شجرة معمرة تنمو في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية. يُعتبر شجر النيم مصدرًا هامًا للعديد من المركبات النشطة والتي لها فوائد صحية متعددة. يعتبر النيم واحدًا من الأشجار التي تستخدم على نطاق واسع في الطب الشعبي في بعض الثقافات، وقد أظهرت بعض الأبحاث العلمية أن له تأثيرات إيجابية على الصحة، تحتوي أوراق شجرة النيم على مجموعة متنوعة من المركبات النشطة، مثل alkaloids وflavonoids وtannins وغيرها. من بين هذه المركبات، يعتبر النيمبين (Nimbin) والنيمبيدين (Nimbidiol) والنيموسين (Nimoside) من الأمثلة على المركبات التي تعتبر فعّالة في العديد من التطبيقات الطبية.
علاقة شجرة النيم بمرض السكري
أظهرت بعض الدراسات أن مستخلصات شجرة النيم قد تكون لها تأثير إيجابي على مستويات السكر في الدم تشير الأبحاث إلى أن النيم يمكن أن يساعد في تحسين حساسية الأنسولين وتقليل مستويات السكر في الدم، مما يجعلها واعدة كإضافة محتملة لإدارة مرض السكري.
فوائد أخرى لشجرة النيم
- مضاد للالتهابات: يُظهر النيم فعالية كبيرة كمضاد للالتهابات، مما يجعله مفيدًا في علاج الحالات التي ترتبط بالتهابات.
- مضاد للبكتيريا والفطريات: تحتوي مستخلصات النيم على خصائص مضادة للبكتيريا والفطريات، مما يجعلها فعّالة في علاج العديد من الأمراض الجلدية.
- تحسين صحة الجلد: يستخدم النيم بشكل شائع في صناعة منتجات العناية بالبشرة بسبب فوائده في تهدئة البشرة وعلاج مشاكل الجلد.